بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم
اليوم جبتلكم قصه عن الاستعجال في الحكم على الاخرين
اخليكم مع القصة
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد ان تم استدعاؤه لاجراء عمليه فوريه لاحد المرضى
وقبل ان يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه :لم التاخر؟ ان حياة ابني في خطر؟ اليس لديك احساس؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاتره وقال: ارجو ان تهدا وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقه ان ابنك في رعاية الله
فرد الاب :ماابردك ياخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدا؟ مااسهل موعظة الاخرين!
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات؛ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العمليه والحمد لله؛وابنك بخير؛واعذرني فانا على موعد اخر.
ثم غادر دون ان يحاول سماع اي سوال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضه سالها الاب: مابال هذا الطبيب المغرور؟
فقالت: لقد توفي ولده في حادث سياره ومع ذالك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحاله الحرجه لولدك!
وبعد ان انقذ حياة ولدك كان عليه ان يسرع ليحضر دفن ولده.
؛؛هناك قلوب تتالم دون ان تتكلم؛؛
فلا تحكم بالظاهر دون ان تعلم الباطن
قف لتفهم وتامل لتشعر فقليلا من يفكر!
يعطيك العافيه
نورتي يالغلا
ودي
نورتي ^_^