تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصــة حزينة لتلميذ وقعية

قصــة حزينة لتلميذ وقعية 2024.

قصــة حزينة لتلميذ وقعية

خليجية

كان هناك أستاذ لا يحب أحد التلاميذ ، وكلما جاء التلميذ إلا ووجد الأستاذ سببا لطرده من تلك الحصة ، لكن التلميذ لم يكن يقوم بواجباته ،وقد كان

هذا سببا جيدا ليخرجه الأستاذ ، ومن دون أن يرى للآخرين ماذا فعلو… كان هذا هوالشيئ الوحي، وسبب ذلك هو أن الأستاذ شتمه أحد

الأشخاص، وقد كان معم التلميذ في ذلك الوقت ، وظنّه هو، لأنه يدرس عنده ، لكن التلميذ عرف بالأمر وشرح له ، لم يكن هو الفاعل ، لكن

لافائدة، اليوم الحصة الرابعة، ذخل التلميذ المظلوم كالعادة ،

الأستاذ : هل قمت بالواجبات؟

التلميذ : لا لأنني لم أفهم ولا شيئ وليس هناك أحد يساعدني في ذلك

الأستاذ : أخرج

التلميذ : هل أخرج وحدي؟

الأستاذ : نعم

لم ينطق التلميذ بكلمة أخرى، فخرج وهو حزين والدموع تتساقط من عينيه، والكل ينظر إليه ، لكن ماذا فعل ؟ خرج إلى الخارج فناداه بعض

الأشخاص لا يعرفونه أبدا، فحكى لهم القصة فأعطاه أحد الأشخاص سيجارة ليذخن معهم ، لكن التلميذ رفض ذلك وعاد إلى منزله،

اليوم الحصّة الخامسة ، ذخل التلميذ إلى القسم

الأستاذ : هل قمت بالواجبات ؟

التلميذ : لقد حاولت معها يا أستاذ وهذا ما قمت به

الأستاذ : ينقصك السؤال الأخير

التلميذ : ولكن…..

الأستاذ : أخرج هيا..

خرج من جديد وهو في غاية الحزن ، إلتقى بنفس الأشخاص الذين كلموه يوم أمس، فذهب إليهم وأخد السًيجارة بنفسه فبدأ يذخن بنفسه ،

وتتوالى الأيام

كل مرة يطرده، من أجل سبب بسيط، أمّا التلميذ فكل مرة يتعلم شيئا جديدا ، بعد ذلك بدأ يشرب الخمر، فأصبح في حالة سيئة جدا، وكل هذا بسبب

ذلك الأستاذ، الذي لم يقدر ذلك ، هذا اليوم الحصة التاسعة ذخل التلميذ إلى القسم، وهو في حالة سكر

بدأ يصرخ في وجه الأستاذ، فقام الأستاذ بضربه ضربا شديدا ، وفي ذلك اليوم نادى الأستاذ على والديه ، وأخبرهم بأشياء لم يفعلها، وما جعلاهما

يصدًقان الأمر ، هي حالة السّكر التي كان عليها، لكن والداه كانا لطيفان معه، فأخداه إلى المنزل، فطلبا منه أن يشرح لهما الأمر فحكى لهما كل

شيئ،

فقالا له : لماذا لم تخبرنا منذ البداية ؟ لكنه لم يجب، بعد ذلك أقسم ألا يكرر تلك الأعمال المحرّمة ،التي قام بها، الحصة العاشرة ذهب برفقة والديه

فتكلما مع الأستاذ ، لكنه بدأ ينكر ، بعدها أذخل التلميذ، وفي وسط الحصة أعطاهم تمرينا ليقومو به، فقال

الأستاذ : إنهض أنت ” يقصد نفس التلميذ ”

التلميذ : ولكن يا أستاذ…أنا لم أفهم أيّ شيئ فيه ، فأنا لم أكن حاضرا فدائما تحرجني،

الأستاذ : إن لم تعرف ستخرج من جديد ولدي الحق لأن الدّرس شرحته سابقا

وقف الجميع ، هذا ليس عدلا يا أستاذ…. أنا أيضا لا أعرف أخرجني….. وأنا أيضا…. وأنا…. وأنا ….لماذا تخرجه دائما وحده ؟

فأحس التلميذ ببعض السعادة ، لكنّها لم تكن كافية ، أراد الأستاذ أن يخرج الجميع ، لكن التلميذ تكلّم قائلا :

لا تخرجهم.. لم يفعلو شيئا فأنا السبب،فوافق الأستاذ ، فقال التلميذ : إلى اللقاء لن أعود إلى هنا مرة أخرى ، وآمل أن تنسو كل ما حدث ،

وداعا يا

أحلى قسم ويا أحلى أستاذ، بعدها خرج من المكان مسرعا، وهو يبكي، متّجها إلى منزله ، لكن لسوء الحظ ،تعرّض لحادثة خطيرة جدا ، وصل

الخبر إلى الجميع ،الآن هو في المستشفى وقد يموت في أي وقت ، ولما علم الأستاذ بذلك ووصله الخبر، بأن التلميذ لم يقل شيئا في ذلك الوقت ،

الذي ظن فيه الأستاذ بأن التمليذ لم يقل له شيئا ” إن بعض الظن إثم ” ، ولم يشتمه قط ، بل على العكس فقد كان يشكره دائما ، فندم الأستاذ

ندما شديدا

على كل ما فعل ، فأخرج دموعا ولأول مرة ، وشعر بأنّه أحب التميليذ ، فبدأ يتخيل نفسه معه طوال الوقت ، لكن هل سيتحقق ذلك أم لا ؟ لأن

الأستاذ قرّر الإنتحار، وذلك ما فعله، فقد صعد إلى مكان مرتفع ورمى بنفسه، وقبل هذا كتب رسالة إعتذار،مع أنه لم يكن متأكدا إن كان التلميذ

سينجو أم لا ، وأخيرا بعد طول انتظار نجحت العملية، وكان التلميذ سعيدا حينها ،وبعد ذلك سمع بأن الأستاذ انتحر، فأصيب بصدمة قوية ، فقد

حياته أيضا، وهكذا أكون قد إنتهيت .خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

مشكووووووووووورة
على الموووضوع
يسلموووووووووووووووووووو
مشكووووووورة

واااااااااااو
قصه مؤثره

قصة موثرةخليجية
مشكورةخليجية
قصه رائعه فعلا
ثانكس
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.