قصة ولادتي
عند اقتراب موعد ولادتي اي في الشهر التاسع كنت ضيفة في بيت حماتي و كنا مجتمعين انا و اخت زوجي الوحيدة و زوجة اخيه الاكبر و حماتي و كنا نتكلم ونضحك وانا كاتمة للالم الطفيف الذي اشعر به اسف ل بطني و بدا الالم يشتد ويشتد الى ان تحول الى انقباضات متفرقة و بدا لون وجهي يتغير ولاحظت اخت زوجي ذلك ثم تظاهرت بان لاشيء يحدث ثم اتصل بي زوجي و طلب مني المغادرة لنه حان وقت ذهابي الى بيتي في المساء وعندما وقفت لالبس حجابي شعرت بانقباضة اظن انها كانت ستاخذ معها روحي وصرخت صرخة جاء على اثرها كل من في البيت ثم اغمي علي ولم افتح عيني الا وانا في المستشفى و الكمامة موضوعة على وجهي و الغلوكوز و الابر في يدي و الممرضات من حولي ينتظرن وقت الولادة الحقيقي ثم شعرت بالنقباضات القوية تعود ثم بدات اصدر انينا خافتا حتى رايت الممرضات يجرين بسريري الى غرفة الولادة مع العلم انها ولادة طبيعية ثم نزعن من وجهي الكمامة لني كنت اتنفس بصعوبة و طلبت مني الممرضة انا اتمسك و اتنفس بعمق لكي تبدا الولادة ثم وقفت بجانبي ممرضة اخرى و امسكت بيدي و راحت تربت عليها و تواسيني الى ان بدا الالم الحقيقي الذي صرت اصرخ بسببه و الالم يشتد و الانقباضات تشتد و هكذا دوليك لمدة ساعتين حتى شعرت بانخفاض الالم تماما و سمعت بكاء طفلتي الصغييرة و فرحت جدا و جائتني دمعة الفرح ثم قالت لي الطبيبة:مبروك يا سيدة اسماء لقد انجبتي طفلة متل القمر فابتسمت لها ابتسامة جميلة ثم اخذوني الى غرفتي الخاصة و بدات عائليتي و عائلة زوجي بزيارتي و المباركة لي و التحمد لي ثم سميت ابنتي الصغيرة(غرام) و عندما كنت اتكلم مع امي و زوجي و العائلة جائت الممرضة بابنتي و اعطتني اياها و عندما حملتها صرت اتاملها بكل حب و حنان و فرحة لاني حينها شعرت فعلا باحساس الامومة و صرت الاعبها و لقبلها بهدوء ثم ارضعتها و نيمتها وهكذا بدات حياتي الجديدة مع غرومتي كما اسال الله ان يطعم كل انثى الذرية الصالحة و احساس الامومة و انا اساله انا يرزق كل عقيم بما يشتهيه من ذرية صالحة و شكرا بانتظار الردود
ربي يحفظ لك غرام ويبارك لها في صحتها ويرزقك برها يا رب
وديو تقييمي
ربي يحفظ ابنتك غرام
تتربى في عزك ان شاء الله
لك مني احلى تقييم
الله يخلييلك ياها يارب
وع قبااالنا