تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا,موت المعلمة غدير -قصة قصيرة

قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا,موت المعلمة غدير -قصة قصيرة 2024.

  • بواسطة
قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا,موت المعلمة غدير

خليجية

موت المعلمة غدير كتوعة , قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا , قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدرسة الصفا

قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا,موت المعلمة غدير كتوعة,قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدرسة الصفا

قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدارس البراعم بحي الصفا,موت المعلمة غدير كتوعة,قصة وفاة المعلمة غدير كتوعة بحريق مدرسة الصفا
قبل أن تلقى مصرعها بيومين في حادثة "حريق البراعم"
غدير كتوعة.. ودّعت طالباتها بـ "دعاء" عبر"البلاك بيري"
"ربي أحسن خاتمتي واصرف عني ميتة السوء ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني" بهذا الدعاء المؤثر ودّعت غدير كتوعة وكيلة مدرسة براعم الوطن أحباءها وزميلاتها وطالباتها عبر البلاك بيري، فكتبت غدير دعاءها قبل يومين من وفاتها، إثر اختناقٍ وقع لها نتيجة حريقٍ نُشب في المدرسة، وكأنها أبت أن تلاقي ربها قبل أن تترك كلمات يتذكرونها بها.

وبصعوبةٍ بالغة تواصلت "احدى الصحف" مع إحدى قريباتها "رقية كتوعة" والتي تحدثت عن سمات الفقيدة قائلة: إنها شخصية مُحبة للخير، تعشق مساعدة الآخرين، ابتسامتها الصافية لا تفارق محياها، شديدة البر بأمها، موضحة أنها كانت معلمة للرياضيات ولتميزها وإبداعها تمت ترقيتها وكيلة للمدرسة .

وأضافت قائلة: كانت متوقدة النشاط والذهن في المدرسة، تُضفي روح التفاؤل والمحبة بين المعلمات والطالبات، فكانت الندى الرقيق الذي يخفف من ضغط المعاناة على زميلاتها وطالباتها .

وبنبرة حزنٍ وأسى استكملت حديثها قائلة: كانت تعشق الطالبات وتتفانى في توفير المناخ التربوي لإبداعهن، ونظراً لشعورها بالمسئولية فقد آثرت إنقاذهن من الحريق حتى آخر طالبة، وشاءت إرادة الله بعدها أن تختنق من جرّاء الدخان الكثيف الذي خيّم على أرجاء المكان .

وقالت: منذ علمنا بنبأ وفاتها ساد الحزن أفراد أسرتها وألجمنا الصمت وبات الدعاء بالرحمة سلاحنا نغالب به دموعنا التي انهمرت كمداً على غاليتنا، وخلال تواصلي معها سمعت حروفاً مبعثرة نسجت كلمات طفولة بريئة قائلة: "أنتظر أمي ولن أنام إلا في حضنها" كانت هذه ابنتها الصغرى طفلة الروضة، وقد أدمت كلماتها قلبي فانهرتُ باكية ووددت احتضان الطفلة لو كانت بجانبي .

وتابعت: كانت غدير تعشق أسرتها وتعتني بابنتيها وتسهر على رعايتهما، لم تفارقهما مطلقا، فكانت ينبوعاً من الحنان أفاض على المحيطين بها، موضحة رفضها التام لوجود خادمة بالمنزل، فكانت ترعى أحوال بيتها بنفسها، وأعربت عن تأثر ابنتها الكبرى بوفاة أمها، فدائما تردّد بصوت ممزوج بالبكاء "أمي في الجنة."

وأضافت: أما علاقتها بأمها فهي متناغمة، تجزل العطاء لها وتتفانى في إسعادها، ومنذ علمها بنبأ وفاتها يعتريها الصمت، تخاطبنا بدموعها، وما بين الحين والآخر تسأل بصوت دافئ يقتله الحزن كمداً على ابنتها ورفيقتها من سترعاني وتقف بجانبي بعدها؟

وفي ختام حديثها أوضحت كتوعة أن غدير تلقت آخر اتصال هاتفي قبل وفاتها من إحدى قريباتها، تمنت من خلاله أن تتغير حياتها للأفضل، وقد اختار لها حُسن الخاتمة، كما كانت تدعو في حياتها.

أنهيت اتصالي بها ودعوت للفقيدة بالرحمة وبيت من الشعر يُداعب مخيلتي :
"فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذُكر للإنسان عمر ثاني"
منقول خليجية

الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة
ويهيأ لبناتها ولاد الحلال يلي يعاملوهم بالعدل والإحسان
الله يرحمها ويرحم زميلتها ريم وجميع موتى المسلمين قولو امين
الله يرحمها ويصصبر بناتها وأهلها..
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمها ويغفرلهاا

الله يصبراهلهاا يارب

مشكووووووورهـ

الله يرحمها ويرحم ريم ويعفو عنهن
اامين اامين
الله يرحمها ويصبر اهلهاوبناتها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.