بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
باختصار…
ذهبت قبل العيد بليلتين إلى كار فور (في أحدى المجمعات) لأول مره اذهب إلى هذه السوبر ماركت بعد إنشائها..
إذ أرى امرأة ومعها طفلتين جميلتين…أخذت الأم (ماء الصحة) فتحته وشربت منه…وأخذت عصير برتقال وأشربت أبنيتيها..
قلت في نفسي هي شربت ولم يراها احد فهل ستدفع الثمن؟؟
من زار كار فور يعرف مدى حجمها الكبير جدًا..
كان مكان الجوارب الشتوية جميلا جدا وإذا بالمرأة تأخذ شدة الجوارب وتضعها بداخل الشنطه..
هنا أيقنت إن ضميرها ميت
تعمدت التأخير لأرى ماذا ستفعل أيضا..
خرجت من المكان ولم تدفع درهماً واحدًا
هنا فكرت بطريقة ادعوها بنصيحة من غير أن أحرجها,,,
فجاءت الفكرة
كان معي فقط منظفات…قيمتها 38 درهم دفعتها للكاشير وأضفت عليها درهمان ..
استغرب الرجل لماذا دفعت زيادة؟؟
قلت شربت عصير وماء…
أخذها بعد شكري..
خرجت وعيني على المرأة لاأريد أن تختفي عن أنظاري..
أتيت إليها بعد سلامي…قلت..
رأيتك تشربين الماء والعصير مع طفلتك الصغيرة الجميلة ولم ارا انك دفعتي لعلكِ نسيتي فلقد دفعت عنك…
شكرتني وذهبت أنا بطريقي لكن كنت أراقبها فإذ بها تعود إلى المحاسب وفتحت حقيبتها وتخرج الجوارب منها وتدفع قيمتها للمحاسب..
هنا..
لااخفي عليكم فرحتي بتأثرها وقبولها للنصيحة الغير المباشرة…
وهنا حزنت..
كيف ترضى أن تشرب فلذة كبدها بمال حرام حتى ولو كان قليلا وكيف تلبسه بلباس لم تدفع قيمته؟؟
لعل أمثالها كثر ولعله قليل وهذا مارجوه…
أين هنا مراقبة الله..
وأين الضمير الحي؟؟
بل كيف تهنئ لها عيشة وهي تسرق؟؟
لاادري كيف يعيش بعض الناس وكيف يهنئ لهم النوم!!
سبحانك ربي أني كنت من الظالمين
موقف لم اذكره إلا للعبرة فالنصيحة الغير مباشره أثرها عجيب
حفظكم ربي
منقوووووووووووووووووووووول
تحيتي
أختكم نور الولاية
ويعطيك العاااااافيه
مشكــــــــــــــــــــــورة
الله يهدي
بارك الله فيك و شكرا على القصة
الف شكر لكي علي النقل القصه
الله يعطيكي الف عافيه
تقبلي مروري