السلام عليكم
قصة عن تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم) مع الناس
ملاحظة :(كتبتها بنفسي)
كان النبي (ص) يعامل كل من يلقاه بمهارات من احتفاء وتفاعل وبشاشة حتى يشعر ذلك الشخص انه أحب الناس
إليه وبالتالي يكون هو أيضا (ص) أحب الناس إليهم لأنه أشعرهم بمحبته
كان عمرو بن العاص (رضي الله عنه ) داهية من دهاة العرب حكمة وفطنة وذكاء فأدهى العرب أربعة وعمرو واحد منهم
اسلم عمرو وكان رأسا في قومه فكان إذا لقي النبي (ص) في طريق رأى البشاشة والبشر والمؤانسة وإذا دخل مجلسا فيه النبي (ص) رأى الاحتفاء والسعادة بمقدمه وإذا دعاه الرسول (ص) ناداه بأحب الأسماء إليه .
شعر عمرو بهذا التعامل الراقي ودوام على الاهتمام و التبسم انه أحب الناس إلى رسول الله( ص) فأراد أن يقطع الشك باليقين فاقبل يوما إلى النبي (ص) وجلس إليه ثم قال: يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ فقال):عائشة)
قال عمرو: لا لا من الرجال لست أسالك عن اهلك فقال( ص):( أبوها) قال عمرو: ثم من؟ قال: ثم( عمر بن الخطاب) قال: ثم أي ؟ فجعل النبي( ص) يعدد الرجال يقول: فلان وفلان بحسب سبقهم إلى الإسلام وتضحيتهم من اجله . قال عمرو : فسكت مخافة أن يجعلني في أخرهم .
فانظر كيف استطاع (ص) أن يملك قلب عمرو وبمهارات أخلاقية مارسها معه . بل كان (ص) ينزل الناس منازلهم وقد يترك أشغاله لأجلهم لإشعارهم بمحبته لهم وقدرهم عنده .
بوركت اختي … ,