يقول طبيب هناك طيلة عملي في المستشفى التخصصي , الذي امتد من (1985م إلى نهاية 2024م)
لم أنكسر مثلما انكسرت
أمام هذا المشهد :
– طفل في التاسعة من العمر , يجر (محاليله الوريدية) , ويتوجه لمصلى المستشفى , لكي يصلي التراويح كاملة ويحرص على أن يكون في طرف الصف , حتى تكون (الأجهزة خارجه) , حرصا منه على عدم إزعاج من يصلي بجانبه .
وحينما تقع عيناك عليه , ستلحظ أنك أمام حالة خشوع لا مثيل لها .
يقول ذلك الطبيب بعد نهاية تراويح الليلة الخامسة من هذا الشهر الفضيل , جلست بجانبه , وسألته عن صحته , فحمد الله كثيرا .
قلت له : – لقد التقطت لك صورة وأنت تصلي .
وأريتها إياه , فابتسم . ذكرت له أسمي , وقلت له إنني
سأنشرها في مواقع الإنترنت , لكي يدعو لك الناس بالشفاء
– ما رأيك ؟! ما فيه مانع . بس لا يدعون لي وحدي يدعون لكل مرضى المسلمين .
غالبت دموعي وقلت له : أبشر .
– (المؤثر) : هو خشوع هذا الطفل بين يدي ربه , وهو المكتظ (بالمرض وبالأنابيب التي تقيده) .
لم يجزع , لم يتذمر , لم يقل كيف أصلي وأنا مربوط بكل هذه الأجهزة
آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ ..
تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هيك طرح رآإآقي ..
عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية ..