تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة بقلمي .{[القليل منه سيكفيني]}

قصة بقلمي .{[القليل منه سيكفيني]} 2024.

قصة بقلمي…{[القليل منه سيكفيني]}

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
سبحان الله وبحمده… سبحان الله العظيم
قصة بقلمي ….هي من خيالي لكنها ….تحمل فائدة ….عنوانها : {[} القليل منه سيكفيني {[]…
ـ غدير فتاه في الصف الاول ثانوي هي الفتاه الوحيده بين إخوتها وهي الكبرى …
وفي احد الايام بينماكانت غديرفي طريق العوده إلى المنزل ..توقفت الحافله فجأه
وقال السائق :هيا إنزلي هنا ……وفي تمام الساعه السادسه صباحا اريدك تنتظريني في هذا المكان….
تعجبت غدير كثيرا كيف انزل هنا مازال منزلي يبعد نصف ساعه من هنا …هل يعني بأني سأقطع كل هذه المسافه سيرا على الاقدام…كل يوم في الصباح والظهر…؟
ـ لم تنطق غدير بأي كلمه نزلت على الفور دون نقاش …
واثناء سيرها في بداية الطريق كانت تحدث نفسها ..لماذا لماذا انا بالذات الوحيده التي لايوصلني عند منزلي ؟؟؟
ربما لاني انا الوحيده التي تنزل في هذا المفترق ؟لالالاليس هذا السبب … فهوا يوصل نور الى باب منزلها وهي الوحيده التي تنزل في ذالك المفترق …
الامر واضح انه يكرهني نعم يكرهني …ولماذا يحبني …حتى اخوتي لايحبوني فكيف اريد هذا منه وهوا سائق الحافله
ـ ومر خمسه وعشرين دقيقه …لم يتبقى إلاخمس دقائق وتصل…
اخذة تمشي بخطوات متثاقله حاملة على كتفها الايسر حقيبتها الثقيله وبيدها اليمنى تحمل كتاب الادب العربي لم يتبقى له مجال في حقيبتها المكتضه بالكتب …
ـ التفتت{غدير}إلى الجهه المقابه فشاهدة الاولاد الاشقياء …وعندما رأوها احذوايرشقونها بالحجاره ويضحكون … وهي صامته …تنظرإلى باب منزلها وتتلهف إلى الحظه التي تدخله فيها….
{…وفجأه …}من شدة التعب والارهاق تحت اشعت الشمس الحارقه والحمل الثقيل على كتفها تعثرت وسقطت والتواكاحلها…ومازال الاولاد يرشقونها بألحجاره . ويضحكون …امسكت بحقيبتها وارادةالنهوض ولم تستطع ذالك
ثم توقف الرشق بلحجاره فجأه … التفتت {غدير}ونظرت إلى سبب ذالك ؟فشاهدة شاب كبير يحمل كتاب بيده يتجه نحوها
خافت {غدير}كثيرا نهظت بسرعه وتحملة الم كاحلها وتعبها …ثم انحنت لتحمل حقيبتها …
فنخفض ذالك الشاب وحمل حقيبتها وكتابها ووضعها عندباب منزلها …وذهب….. تعجبت غدير من فعلته
دخلت غدير الى غرفتها …استلقت على سريرها وأبتسمت…
ـ رغم ان نهاريومها كان مليء بالمتاعب …إلانه كان من اسعد ايامها …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي صباح اليوم التالي اثناء سيرها بجانب الطريق للقاء الحافله عندبداية المفترق ….شاهدة في الجانب الاخر لطريق ذالك الشاب الذي انقذها من الاولاد المشاغبون …والذي ساعدها و حمل حقيبتها …[يحمل بيده كتاب]
ـ كان يمشي بمحاذاتها على الطريق …
احست غدير بلأحراج الشديد منه … طيلة النصف ساعه وهو يمشي معها إلى ان وصلت الى المفترق ووقفت …اما هوا فقد سلك الاتجاه الاخر
ـ اخذة غدير تراقبه حتى غاب عن ناظريها …لكنها علمت انه طالب جامعي اولابسبب الطريق الذي سلكها فهي تؤدي إلى الجامعه .وثانيا لانه يحمل كتاب في يده …
ـ ومرت الاسابيع لم تعد غدير تتذمر من طول المسافه التي تقطعها وذالك بسبب … [الرفيق]…كل صباح يوم يسلك الطريق نفسه معها …يفصل بينهم شارع صغير … لم يلتفت او ينظرإليها يوما إليها حتى غدير لم تلتفت إليه ابدا كانت فقط تكتفي بسماع وقوع خطواته الهادئه …
ـ وفي المدرسه لم تعد غدير الفتاه الوحيده تبحث عن الصداقات …لانها قدإكتفت بكل المحاولات الفاشله الماضيه
اصبحت في كل وقت فراغ في المدرسه …تضع كتاب [الادب العربي]على الطاوله ثم تضع رأسها عليه وتغمظ عينبها وتسرح في خيال احلامها …وترسم ذكريات جميله
اصبحت غدير سعيده وكأنها وجدة شيئ ضائع اغناها عن كل شيئ …
إنتهت الدراسه والاختبارات …… واخيرا اتت العطله الصيفيه …
وفي اثناء العطله الصيفيه لم يحدث إي شيئ حياه هادئه ممله مليئه بالفراغ والتناهيد …عدة غدير الايام والاسابيع لفراقها …وبعد طول صبر …انتهت العطله
اصبحت غدير طالبه في الصف الثاني ثانوي …وفي الصباح الباكر استعدة للخروج …كانت تقف امام الباب تنتظر شخصا ما …لكي يسلك الطريق معها …لكنه لم يأتي ..وسلكت غدير الطريق بمفردها قالت لنفسها:ربما لايريد الذهاب لدراسه من اول يوم سأنتظره في الغد….
وجاء الغد ولم يأتي …ومر الاسبوع برمته وايضا لم يأتي …شعرت غدير بالقلق الشديد لماذا لم يعديذهب إلى الجامعه ؟
ـ ومر اسبوع اخر ولم يأتي …وبعد تفكير عميق قالت:هل يمكن ان يكون انهى دراسته الجامعيه ..لالالا لا اعتقد هذا …وإذا كان هذاصحيح فهل سأرجع وحيه لا …….لاأتقبل فكرة ان اكون وحيده من جديد …
ــ لم تقتنع غدير بأنها لن تراه مجددا …ومنذ غيابه كل يوم تنظر الى باب منزله وتنتظره لكي يخرج ويسلكن الطريق معا مثل السابق …حتى مــــــــــــــــــــــــــــــر شهرا كاملا …
وفي صباح احد الايام شاهدة غدير سياره غريبه لونها ابيض تقف عند باب منزله …؟
قالت غدير :غريب هذه السيارة اول مره اشاهدها ولماذاتقف عند باب منزله ؟؟؟
وبينما كانت غدير تنظر إلى السيارة شاهدة شاب يخرج من المنزل …فتح باب السيارة وشغلها ثم وقف متكأ على باب السيارة ….
امعنت النظر غدير وقالت

…………………………….انه هوا .. لقدعــــــــــــــــــــاد ………….ثــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم ….

هـــــــــــــو:إعذريني لاني لم اكن معك طيلت الشهر الماضي

هــــــــــي : لقد قلقت عليك كثيرا اين كنت …؟
هـــــــــــو:ماهذه الدموع التي في عينيك ؟

هــــــي : لاني أفتقدك كثيرا لاتتركني مرة إخرى

هـــــــو:هيا تعالي لاوصلك إلى مفترق الحافله كما كنت افعل كل مره

هـــــــــــي:لقد اشتقت الى وقع خطواتك الهادء

هـــــــو:…………………………………

هــــــــي :…………………………………….

هــــــــو:………………………………… .

هــــــي:………………………………….. ….
في الواقع هذا الحوار لم يحدث منه أي شيئ……..لقد إختلقته مخيلة غدير لتقنع به وترضي نفسها
ـ لقد كان غير مبال بها ابدا ابدا ….بل كان منذ البدايه غير مبال بها وما فعله في البدايه كان مساعدة لا اكثر
رسمت غدير في مخيلتها عالما جميلا ….عالما ورديا ….عالما سعيدا ….عالما وضعت فيه كل ماكانت تفتقده
لـــــكنها في النهايه استيقضة من هذا العلم …ادركت ان كل تلك الذكريات الجميله التي قظتها معه هي في واقع خيالها لم تعشها على أرض الواقع معه ….ادركت هذا بعد ان سألت نفسها …كيف نسي كل تلك الذكريات الجميله والاوقات السعيده التي قضياها معا ….؟؟؟
وسلكت الطريق بمفردهـــــــــــــا ….واثناء صعودها إلى الحافله
قالت والدموع تنهمر من عينيها على تلك الحظات الواهمه
[{…ماأرته هوالقليل من الحــــــــــــــب والاهتمام كان سيكفيني كل الكفايه كـــــــــــــل الكفايه}]
تــــــــــــــــــــــــــــــمت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما نستفيده هنا من هذه القصه …ان لا نبني على بعض المواقف …صروح من الاوهام والاحلام الورديه …لان في النهايه من سيسقط من أعلى هذا الصرح هـــــــــــــــو {قلــــــــــــــــبك]
عيشي في الواقع اصنعي لك حياه سعيده حقيقيه ورديه لاتتطلب منك ان تغمضي عينيك لكي تريها ….
ـ اتمنى ان تكونو قد استمتعتم وأستفتم من هذه القصــــــــــــــــة …. وأتمنى ان تكونو ا استطعتم فهم احداثها جيدا ..وإعذروني على الاخطاء …فأنا مازلت مبتدئه في كتابت القصص وهذه هي قصتي الثانيه التي اكتبها بعد قصة حب [إختاري لها العنوان]…
وشكـــــــــــــــــــــــــرا ….
تقبلو تحــــــــــــــــــــــــــياتي ..خليجية….ياأعضاء منتدى سيدتي…خليجية. إلى القــــــــــــــــــاء
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله إلا انت استغفرك واتوب إليك..خليجية

قصة راائعة عن جد حبيبتي بس تمنين انو تكوون النهااية اسعد بس الحقيقة انو لا يووجد قلب سعييد دائما يووجد الحزن و التكدر مكاانا الى القلوووب السعييدة
دمتي بحفظ الله و رعايته
الله يسلمك اختي …اسعدني ردك جدا …
دمتي…
مــآشـــآء الله قلمك مبدعـ لأبعد حد

فأنا مازلت مبتدئه في كتابت القصص وهذه هي قصتي الثانيه

شخصيـــأً أرآكـ قد تفوقتي عـــلى نفسكـ ولك مستقبل بـــآهر في التأليف المميز
حفظك الله

بصرآحـــــــــــــه القصـــه أعجبتني ورآقت لي كثيـــراً

عيشي في الواقع اصنعي لك حياه سعيده حقيقيه ورديه لاتتطلب منك ان تغمضي عينيك لكي تريها

لآتــعليق عجزت عن التعبير:)

دمتي بخير

تسلمين اختي ربي يسعدك
شكرا أسماء هذامن ذوقك الراقي سلمتي ياغاليه …الله يسلمك إختي ميساءويسعدك ..شكرالكم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© انتظر ابداعاتك يامتاالقة
الله يسلمك أختي …شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.