تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الحياة ج1

قصة الحياة ج1 2024.

  • بواسطة
قصة الحياة ج1

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترددت كثيرا قبل كتابتها لا أعلم لماذا ربما لأني لم أتوقع أني في يوم ما سأخبرها لأحد كنت ابلغ من العمر 15عاما أدرس في الصف الثالث متوسط لن أقول أني كنت جميلة جدا و لكن الشيئ الذي كنت متؤكدة منه هو أني منت بريئة جدا لا اعلم من الحياة سوى الدراسة و اسرتي و أفلام الكرتون في يوم كنت مع صديقتي فمررنا ببيت عجوز لها حفيد مشاغب كلما مررنا بالبيت صار الطفل يسخرمن صديقتي لأنها كانت طويلة جدا و انا كنت اضحك كثيرا لكن ذلك اليوم وقف فتى كان يكبرني بسنتين أو ثلاث ينظر ألي بإمعان لم أكترث له في البداية لكنه إستمر في التحديق لي و لم ينصرف حتى توقفت عن الضحك وبعد مرور أيام اكتشفت أنه طالب معي في الإكمالية التي أدرس بها رغم ذلك لم اعر له اهمية ظل يراقبني من بعيد كنت احس بذلك رم انه لم يكلمني ولامرة واحدة إكتفى بمراقبتي وانا أكبر أمامه على مدار خمس سنوات و هنا تبدأ الحكاية الحقيقية مع صاحب
الجمال الساحر………………………………خليجية

بعد مرور 5سنوات خرج عن صمته لأعلم لماذا كل مأعرفه أن بعد هذه المدة سيستطيع الإجابة عن السؤال وهو لماذا تراقبني دون ان تقول لي شيئو لكن الغريب أنه لم ياتي بنفسه إنم أرسل لي صديقه شعرت بالغضب الشديد ليس لأنه لم يتحدث معي و لكن أحسست بأنه جبان و لافائدة منه نظرت إليه من بعيد حاولت أن أقول له أني لست تلك الطفلة التي كنت تراقبها في ساحة المدرسة وهي تكبر أمام عينيك دون ان تقول شيئا وتكتفي بنظر إليها و هي تلعب الآن اصبحت ناضجة أكثر مما تتخيل وتعلم جيدا ماذا تريد ثم قلت لصديقه ماذا تريد قال مباشرة هو يحبك قلت من قال صديقي ثم أشار إليه مشيت نحو صديقتي مباشرة دون ان اتحدث الى صديقه قلت لها كم عمري قالت متعجبة 19عاما ثم قلت لها كيف ترينني قالت طالبة جامعية متفوقةو صديقة رائعة ثم قلتلها هل أستجق ان يستهزأبي قالت لا قلت لها بعد كل هذه السنوات وهو يكتفي بلمراقبة وفي الأخير يرسل صديقه إن هذا قمة في الجبن قالت ماذا ستفعلين يانورقلت لا أدري بعد مرور أسابيع دون حراك كالعادة جاء صديقه مرة أخرى وقال هذا رقم هاتفه يريد الحديث معك ترددت كثيرا قبل القيام بهذه الخطوة فعلى طول تلك السنوات ظل يراقب فقط أحيانا كان يزعجني لأني أجده في كل مكان أذهب إليه وبعد طول إنتظار منه قررت التحدث معه………………
……….رفع السماعة قلت بكل غضب ماذا تريد مني بالضبط اماذا تلاحقني طول هذه السنوات ألا تعلم بانك أتعبتني بهذه التصرفات الطائشة لوهلة ضننت أنه لن يقول شيئا لكن فجأة قال أحبك بصوت خفيف جدا لا أعلم أحسست وأن روحه ستخرج منه فضحكت كثيرا فقال بسبب هذه الضحكة عشقتك صمت قليلا ثم قلت أنا لاأعرف هذه الأشياءو لا أعلم ماهو هذا الشعور ثم أقفلت الهاتف و عدت إلى البيت دعوت الله ألا تستمر هذه الحكاية لأني لا أريد أن أعده بشيئ لكنه أصر على المضي و بعد أسابيع عاد مجددا ينظر من بعيد دون أي حركة أخرىفقالت صدتقتي نور أنظري من هناك قلت لها أعلم فقد تحدثت إليه فقالت ماذا قال قلت قال أحبك قالت إنه مجنون لم يجد غير الفتاة التي ترفض هذه الأشياء رفضا قاطعا ليحبها إنه مجنون وفي الغد إتجهت إلى المستشفى لعمل بعض التحاليل العادية للجامعة فوجدته مع أبيهكان والده عاى كرسي متحرك وعندما رآني إتجه نحوي هو والده ثم توقف أمامي وقال لأبيه هذه من أعشقها إبتسم والده وقال إنها جميلة جدا ثم إنصرف بقيت متصمرتا في مكاني أرددأنت مجنون مرت شهور لكنه بقى عاى حاله ثم إتصلت به مرة أخرى قلت له إبتعد عني لأني لا أحبك هل تفهم و لن أفعل شيئا يغضب الله مني وبعد أيام وجدت صديقتي قالت لي ألم تسمعي أيمن البارحة بات أمام بيتك حتى الصباح شعرت بشيئ غريب ذلك اليوم لا أعلم ماذا هل هو الغضب أم الشفقة أم الحب لكن بعد أيام لم يعد يظهر و أنا لم أعد أحس به ورائي في الظاهر قلت الحمدلله لقد تخلصت منه لكن قلبي يقول غير ذلك في تلك الأسابيع التي لم يظهر فيها إختلطت مشاعري هل إشتقت له أماني تعودة على لإهتمام الزائد وفي أحد الأيام رأيته أمامي فبتسمت عندما رأيته حتى صديقتي لاحظت ذلك لم أكن أعلم أن هذه الإبتسامةستكلفني غاليا و من هنا بدأت حكاية أخرى فبعد مرورهذه السنوات أعترفت بأني أحبه لكن لم أعترف له مرت الايام و الشهور و جاءت سنة تخرجي طلب مني الإتصال به ففعلت ذلك قال بعد أسبوع سنأتي لخطبتكي طرت من الفرح وقلت لأمي التي أخبرت أبي لكن المفاجأة أن أبي رفض ذلك بحجت أنه لا يحمل شهادة حاولت أن أخبر أبي لكنه رفض الإقناع فسافرت عند أخي لأجد حلا لكن أخي قال لي أنت تأمنين بالقدر قلت نعم قال قدرك ليس هو وبعد مد وجزر أقنعتني أمي أن أخبره أن ينساني و فعلت لم يجب بأي كلمة و بعد فترة خطبت لشخص ستكون لي معه أروع وأجمل قصة حب الدنيا
كلها المهم عدت إلى دراستي وحياتي و انا أتسائل ماذا سيحدث الآن و فجأة أحسست بشيئ و رائي ينظر إلي فرأيته ينظر مثل السابق لكنه لم يرى الخاتم لكن بعد أيام رآه أعلم أنها صدمت بالنسبة إليه لكن القدر أراد ذلك وبعد مرور 20يوما ذهبت إلى بائع فساتين العرائس لأحضر ثوب زفافي لأني سأتزوج بعد أسبوع و رأيته هناك مع خطيبته فعندما رآني نظر إلي بنفس تلك النظرة لكن هذه المرة فيها نوع من الحزن الشديد و اللوم مر بجانبي وقال بصوت خفيف في الحياة الأخرى ستكونين لي و بعد أيام قليلة سمعت أنه تزوج ولكن لا أعلم إن كانت صدفة أن إسمها نور مثل إسمي و هكذا ذهب كل واحد فينا إلى قدره ولو عاد الزمن إلى الوراء لخترت زوجي خيركم فيما إختاره الله لأنه نعم الزوج و الصديق و الأخ و الحبيب هو كل شيئ في حياتي حنانه يجعلني سعيدة و يفرحني و يكرمني ويعتني بي فأنا أعشقه و هذاهو الحب الحقيقي فقد أخبرني أخي مرة أن ماتضني أنه حب فهو ليس كذلك و العكس صحيح

تحيه طيبه مني لك

أختكن /عاصي نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.