تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة أفرحتني وأبكتني في الاسلام

قصة أفرحتني وأبكتني في الاسلام 2024.

  • بواسطة
قصة أفرحتني وأبكتني

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة أفرحتني وأبكتني

قصة مؤثره توضح أن الجمال في الزواج ليس مهم بل المهم الحب والتفاهم والمودة والرحمة
واليكم التفاصيل:
تحكي صديقة صاحبة القصة على لسانها فتقول:

تزوجت من شخص سمعت عن دمامته قبل الزواج ولكن لم يخطر على بالي أنه بهذه الصورة التي رأيت في أول ليله من زواجنا فما أن وقعت عيني على ملامح وجهه حتى رأيت مالا طاقة لي بالصبر عليه، فأغمي علي بين يديه !!

فأرتاع وذهب مسرعا يبحث عن ماء يعيدني به إلى وعيي الذي فزع من رؤية وجهه، وما أن أحسست ببرودة الماء على وجهي حتى عادت إلي روحي، ولكني تظاهرت بالنوم فنمت حتى أصبحت!!

وفي الصباح كنت أغض الطرف خوفا من رؤية تلك الدمامة، وكان يظن أني لا زلت أعيش سكرة الحياء !!

ومضت الأيام….

وظهر ذلك القلب الذي توارى خلف هذا الوجه الدميم، فإذا به قلب تقي نقي، بالإحساس ينبض وعلى الوداد يقبض، فأحسن عشرتي، وراعى مشاعري، وصبر على تقصيري في حقه وتكاسلي، ورحم ضعفي، وكان نعم المعين لي في أمور دنياي و آخرتي، يساعدني في بيتي ويمرضني في سقمي، ولم اسمع منه إلا ما يسرني ولم أرى إلا ما يفرحني،
وعلى الرغم من ضيق يده فإنني سعدت بسعة حلمه ورحابة صدره فتحول بيتنا المتواضع بدماثة خلقه وطيب معشره إلى قصر منيف تعبق في أجوائه السعادة ويفوح فيه أريج السكينة ….

فتعلقت به تعلقا ملك على قلبي وشغل فكري وسلب لبي، فلا أطيق ابتعاده عني ولا فراقه إياي، وعندما حان الفراق الذي لابد منه كان كتابه قبلي وأجله دوني ففجعت بفراقه وتألمت بموته ألما أفقدني وعيي فأغمي علي كما أغمي علي يوم رأيته أول مره، ولكن لم يكن من أهلي هذه المرة من يذهب مسرعا ليحضر الماء كما فعل …

ولم تمكث بعد فراقه أكثر من ثلاثة أيام حتى لحقت به

رحم الله الجميع

فعلا افرحتنى و ابكتنى

لك تقديرى و تقبلى مرورى خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الجمال جمال الروح والعقل

بارك الله فيك اختي الكريمة على هذه القصة واتمنى ان تجد صدى عند الفتيات

شكرا أخواتي اسعدني مروركم
وكلامكم الطيب
بارك الله لكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

Sadakti kisa mithle 3inwanha
yeslamo jamal akhelak walysa wajehe
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.