السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يأتي النصيب في مرحلة ما من العمر، في هيئة رجل… قد يكون فارس الأحلام، وقد يهرب من النافذة وتموت محاولة التوفيق بين الرأسين قبل أن تبدأ!
وفي كل مرة يطرق الباب، تدخل البنت في دوامة كبيرة وهائلة من التفكير.. قد تخرج منها عاقلة، وقد يطير عقلها وتزداد حيرة دون أن تتخذ القرار المناسب..
وما بين أن الزواج اختيار.. تختارين فيه زوجك.. مواصفاته الدينية والخُلقية والخَلقية والمرتبة الاجتماعية والاقتصادية ووو قائمة طويلة.. وبين كونه نصيبا مفروضا عليك شئتِ أم أبيتِ وأنت لازلتِ جنينا في بطن أمك!
سؤالنا..
هل الزواج اختيار… أم قسمة ونصيب مكتوبان عليك من قبل..؟
هل تعتقدين أن التفكير والاستشارة والاستخارة أمور مهمة هي من تحدد قرارك.. أم أنك مهما فعلتِ فما كتبه الله سيكون .. قلتِ لا.. أم قلت نعم من أول سؤال!
الموضوع يحتمل الرأيين.. ونحن سنسعد بسماع ما تظنونه، فناقشونا.. بكل حرية وبلا حدود
قدرة الله عز وجل في معرفته بماسوف تقومين به من اختيارات في حياتك قبل ان تقومي بها وهذا من عظمته جل في علاه
وهذا مانسميه المكتوب فبعد علمه جعل ماعلمه عن ابن ادم مكتوب في اللوح المحفوظ وهذا مانقول عنه المكتوب
فاختيارك منك ولاكن الله بقدرته يعلم عنه من قبل لذلك فكل مايقوم به ابن ادم من اختيارات بعلم مسبق من الله عز وجل هو محاسب ومتحمل لنتيجة اختياراتة
فلابد ان نكون على وعي واشتشاره وفهم ماسنختاره وهل هو حلاال ام حرام وهل مخالف لدين وان ندرك مانقوم به
لاننا محاسبون ومسيرون على ماكتب قي الوح المحفوظ طيلة حياتنا
يعني هو اكيد شو ما عملتي ما رح يصير الا المكتوب
بس ما بيمنع تحكمي عقلك
وتستخيري حتى يقرب الخير وييسره
لأنه هو دعاء بالنهاية