قد تفضل الزوجة الفيل على زوجها!!! حياة زوجية 2024.

الفيلة حيوانات مؤدبة في الاحوال العادية عندما لا يستفزها احد ..فعندما يلتقي فيل بآخر فأنهما يقومان بمصافحة بعضهما البعض بواسطة "زلومتيهما"!!
" في عالم البشر اليوم ..لا يحييّ احدهم الآخر إلا غالباً لمصلحة

كلما كبر الفيل الذكر ..زاد الطلب عليه من قبل الإناث ..فخبرته في "الفيلة" تكون اكثر من "الشبان".
" ابشري خيراً اذا كان زوجك يتمتع بصفات "فيلية"!

من صفات الفيلة الوفاء ، فعندما يصاب احدهم بمرض او جرح فإن افراد عشيرته يتجمعون حوله ويحاولون مد "زلومة" المساعدة ..وعندما يولد الفيل فإن "الأبضايات" من قومه يتحلقون حوله لحمايته من اي خطر خارجي ، بينما تقف امه الى جانبه تربت على ظهره بزلومتها..
" كثير من الازواج "يطفش" الى خارج المنزل هرباً من "دوشة" طفله الوليد ..كما ان بني البشر لا يلقون اي اهتمام لقريب المت به مصيبة المرض بحجة مشاغل الحياه!!

من ابرز واهم مميزات الفيل: الاخلاص لرفيقة عمره.. فقد حدث ان قام احد الصيادين في افريقيا بإطلاق النار على "فيلة" في حين سارع فيلها الى نجدتها مما ادى الى فرار الصياد الذي عاد بعد حوالي الشهر الى نفس المكان ليجد ان الفيلة ما تزال على قيد الحياة ..فقد كان حبيب قلبها وشريك عمرها يقوم بإحضار الطعام والماء اليها كل يوم الامر الذي ادى الى بقائها على قيد الحياة!
اذن تضرعي الى الله ان يكون زوجك ذلك الفيل المخلص ..وليس ذلك الرجل المزواج الذي ينسى فضل شريكة حياته عليه عند اول غمزة من امرأة اكثر منك جمالاً او مالاً أو عندما تتعرضي لحادث مؤلم أقعدك لفتره عن واجباته الزوجيه ..

الفيل مشهور بقوة تحمله ..فهو شاحنة للأثقال ..يحملها مسافات بعيدة بدون كلل او ملل ..كما انه يقوم بتنظيف الغابة وشق الطرق فيها بواسطة جسمه الضخم وزلومته التي "لطشوا" من تكويناتها المكنسة الكهربائية ..كما انه يقوم بحفر قنوات لتجري فيها المياه حيث تروي سائر الحيوانات ظمأها منها..
فما اجمل عزيزتنا الزوجة ان يكون لديك "فيل" يحمل حاجيات البيت من السوق ويساعدك في الاعمال المنزلية !..بدلا من رجل يكتفي بإعطاء الاوامر ، فلا هو يرحم ولا يترك رحمة الله تنزل عليك !

لدى الفيلة ذاكرة قوية .. فهي لا تنسى طريقاً سلكته عبر الغابة لمرة واحدة ..كما انها لا تنسى ملامح ووجوه اناثها واطفالها وبني قومها!!
فهل لدى زوجك تلك الذاكرة ، بحيث لا ينسى عيد ميلادك ..وعيد زواجكما ..واعياد ميلاد اطفالكما ..وبدقة! ..اما انه زوج ينسى افضالك ويتذكر اخطاءك !

الفيل ..يتناول كل النباتات والخضروات ..بدون ان يقول ..هذا احبه ..وهذا لا احبه ..وبدون ان ينكد على شريكة حياته بالقول ..زهقتينا ..كل يوم دجاج دجاج يوووووووووه.
اذا كان زوجك من ذلك الطراز "الفيلي" فلا تترددي في ان تقدمي له طبخة يأكل منها على مدى اسبوع كامل بدون ان يشكو ..اما اذا كان من النوع الآخر فلا تندهشي اذا ايقظك في الواحدة صباحاً وطلب منك ان تعملي له "مجدَّرة"

الفيل لا يستطيع "النطنطة" بسبب وزنه الثقيل كجسمه ..كما ان ارجله طويلة وممتلئة ..بحيث يبدو وهو يسير وسط ابناء عائلته وكأنه ذلك الزعيم الوقور الذي يتمخطر في مشيته ..
" احمدي ربك ان كان زوجك لا "يشط" ولا "ينط" ..!!

الفيل يصفونه بــ"الشاب" في سن السبعين وهو قد يعمر حتى سن الـ 130 ..يتميز بهدوء الاعصاب كتوم لأسرار أنثاه واسرته ..فهو لا يجلس بصحبة اصدقائه على مقهى ليفضي امامهم ادق اسرار حياته الزوجية!!
تخيل زوجك و هو يشتكي لأبو أحمد و عباس و على والحاج محمد ما تفعليه منذ اللحظه التي فتحت عينيك فيها إلى اللحظه التي أغمضتيها .

الفيل الذكر ..لا يكاد يمر يوم دون ان "يتدوش" بالماء البارد ولعدة مرات ….لهذا فأن جلده يبدو دوماً نظيفاً لامعاً.
لا شك ان ذلك افضل من زوج لا يستحم الا في المناسبات!!

تتمتع الفيلة بحاسة شم قوية ..يصل مداها لنحو ميل
حبذا لو كان زوجك يتمتع بحاسة شم تمكنه من اكتشاف طبخة تحترق على الغاز فهو بالكاد يسمع صوت رنين الهاتف لتخبره الجاره بأنها تشم رائحة شياط .

للفيلة القدرة على التنبؤ ببعض الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والعواصف الرعدية حيث تطلق اصوات تحذيرية لسائر القطيع ..لأخذ الحيطة والحذر.
فما اجمل ان يكون زوجك من ذلك الطراز الذي تسير المياه من تحته دون ان يشعر .

يعتبر ذكر الفيل ..الحيوان الوحيد في الغابة الذي لا يخشى مواجهة الاسد ..بل انه قد يبادره بالهجوم ..فهو تلك الدبابة المصفحة الضخمة التي لا تُقهر..!
لا شك انك تفضلين زوجاً "سبع ابن سبع" وليس "فار ابن قطة".يطلب منك أنت أن تفتحي الباب لمن يطرقه الساعه الثالثه صباحا.