اساء اليك أخوك وجاء يعتذر عن اسائته …فلا تجادله … فالعذر عند كرام الناس مقبول ..
بل ان قبول العذر لأول وهلة من افضل اخلاق الدنيا والدين … ومتى تخلق المرء بهذا الخلق العظيم لا بد ان تحبه القلوب على اختلاف طبائعهم …
مل واحد منا لابد ان يهفوا ..ويجب ان يجد من يعذره لذلك جاء في الحديث الشريف ( من اقال مسلمآ اقال الله عثرته )
اذآ الكمال عزيز وحسبك ان يكون لك من اخيك اكثره كما قال ابو الدرداء رضي الله عنه ..معاتبة الاخ خير من فقده .. من لك في اخيك كله ؟
فاقبل عذر من يأتيك معتذرآ .. فأنك لن تجد.. ما بقيت ……….مهذبآ لا يكون فيه عيب
ويقول ابن القيم .. من اساء اليك ثم جاء يعتذر عن اسآءته , فان التواضع يوجب عليك قبول معذرته حقآ أو باطلآ وتكل الى الله سريرته
واياكي يا عسل قلبي وفتح الله لكي مفاتح الخير في الدنيا والاخرة
طرح هادف بالرغم من قصره
تسلمي يا غالية واسعدني مرورك بموضعي وان كان قصير فخير الكلام ما قل ودل