في لحظة غضب 2024.

في حياتنا التي نعيشها قد تسبب لنا لحظة غضب ندمامدى الحياة
و هذا ما حدث في قصة هذه الأم

كانت لهذه الام ابنة وحيدة بعدما انجبت العديد من الابناء الذكور
لذا كانت تعزها كثيرا و تدللها كثيرا كانت تعاملها كالاميرة
لكن والدها كان قاسيا و اذا قرر قرارا فلا احد يستطيع مناقشته
.
.
.
في احد الايام عزمتها صديقتها على عرس اخوتها
رفض الاب كالعادة ذهابها
لكن الفتاة كانت لها هذه الصديقة الوحيدة المتبقية بعدما صفت تصرفات ابيها الباقيات
فضلت تترجى امهاان تذهب
و لان قلب الام سرعان ما يلين سمحت لها بالذهاب شرط الا تتأخر
ذهبت الفتاة فرحة سعيدة
و بينما هم في العرس كان يتم التحضير للسهرة
طلبت منها صديقتها البقاء للتفرج
فبقيت و تاخر الوقت ولم تتمكن من العودة لوحدها للبيت
لذا رافقتها صديقتها و احد من اهلها

دقوعلى الباب بلطف خائفين
فتح لها ابوها و طردها قائلا لها ان تعود من حيث اتت
قالها بحزم
خافت الابنة و رجعت معهم

ثم بعد مدة اتى اخوها ليعيدها الى البيت لان امه طلبت منه ان يعيدها خفية عن ابيها و الصباح رباح
و كانذلك عادت معه ووجدت امها تتنتظرها امام الباب و انبوب الغاز بيدها
فانهالت عليها ضربا
و اذا باحدى الضربات تاتي على عينها و بدأت تنزف دما

جرت مسرعة الى الاب لتوقظه
قم لناخذها الى الطبيب
فرفض النهوض من فراشه

فجرت الى المستشفى هي و ابنتها
عاينها الطبيب و كانت الصدمة
بانها فقدت عينها الى الابد
صارت الفتاة الجميلة ذات 15 سنة عوراء
اخذ الحزن يتآكل امها شيئا فشيئا
مرضت كثيرا ولمتعد ترغب في رؤية ابنتها لانها تذكرها بما جرى

تاثرت الفتاة و هي لا تزال في سن المراهقة فاقدمت على الانتحار

مما زاد من حال امها سوءا
و لم تلبث طويلا حتى لحقت بابنتها/

و هذه قصة واحدة عما يفعله الغضب
فلا تغضب و لك الجنة

في انتظار تفاعلكم