من الأشجار الطفيلية التي تنمو على أشجار التفاح في المناطق الباردة,وبذلك فان تلك النموات المتطفلة تحل مشكلة نقص المياه التي ربما قد تحيق بها بأن ترتوي من الشجرة الحاضنة لها.
وهذا النبات مغطى بالالاف من الغدد الزيتية,التي تحتوي على العديد من الزيوت الطيارة, التي تنطلق بصورة منتظمة الى الفضاء المحيط, وتعطي تلك الرائحة العطرية التي تشبه رائحة الليمون عند تقشيره.
وخلال الأوقات التي تشتد فيها الحرارة وتقل الرطوبة,فان تلك الغازات المنبعثة من النبات تصبح عرضة للاشتعال عند تعرضها لشرارة بسيطة من موقد أو حتى من صاعقة حول المكان,مما يشعل النار بسهولة حول النبات,ودون أن يصاب النبات نفسه بأي ضرر من جراء تلك النيران المشتعلة.
جذور النبات عندما تطحن,وتغلى مع الماء,فانها تصبح دواء ناجعا لعلاج الأمراض التالية
السل الرئوي.
اضطراب عمل الأعصاب.
الصرع.
الحميات الداخلية.
علاج اللثة الاسفنجية.
علاج تخلخل الأسنان,وتقوية جذورها.
علاج لأمراض الجهاز الهضمي.
ويستخدم الهدال في اوربا من أجل زيادة المناعة ضد مرض الايدز, لكن ليست كل أنواعه تحقق نتائج ايجابية.
ويعتمد الدكتور محمد الهاشمي هذه العشبة كعلاج للعديد من الأمراض لما تحويه من فوائد صحية طبية