زيادة فترة الرضاعة الطبيعية للطفل الوليد تحميهم مستقبلا من الاصابة بالأزمات القلبية
أكد بحث أجري بجامعة بريستول في الاونة الاخيرة ان الآلاف من حالات الوفاة كان يمكن تجنبها إذا عادت المرأة لتغذي وليدها بالرضاعة طبيعية, وكان علماء بالجامعة قد أجروا دراسة لقياس ضغط دم نحو 4736 طفلا في سن السابعة لمعرفة تأثير الرضاعة الطبيعية على ضغط دم هؤلاء الاطفال, وسجل 34 في المئة من الاطفال الذين أرضعوا طبيعيا بعد سن شهرين درجة واحدة أقل من أقرانهم على جهاز قياس ضغط الدم, وقال الباحثون انه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية للطفل الوليد تحسنت معدلات ضغوط الدم الخاصة بهم وهو ما يعني معدل أقل للاصابة بأمراض القلب أو مايعرف باسم الازمات القلبية , وقال الدكتور ريتشارد مارتين من قسم الطب الاجتماعي بالجامعة انه برغم ضآلة الفرق في ضغوط الدم إلا ان ذلك يعطي دلالات صحية مهمة, وذكرت الدراسة التي نشرت بجريدة سركيوليشان وهي جريدة جمعية القلب الامريكية ان درجة واحدة أقل في ضغط الدم ربما تقلل معدل الوفيات بنسبة 1.5 في المئة أو تمنع نحو ألفي حالة وفاة مبكرة في بريطانيا سنويا
وقال الدكتور مارتين ان نحو 40 في المئة من الاطفال الرضع في الولايات المتحدة وبريطانيا يعيشون على الرضاعة الصناعية, وأضاف انه إذا زادت نسبة الرضاعة الطبيعية لتصل إلى معدل يتراوح بين 60 و90 في المئة فإن ذلك يعني تقريبا تفادي نحو 3،000 حالة وفاة سنويا لاشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عاما, ورجحت الدراسة التي أجريت في إطار مشروع اسمه "أطفال التسعينات من القرن الماضي ان الرضاعة الطبيعية تفيد الطفل عندما يصل إلى مرحلة المراهقة, وعلى الرغم من انتشار المعرفة بفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل إلا انه من غير الواضح حتى الان ما إذا كانت تسهم في تقليل مخاطر أمراض القلب التي تظهر عادة في مراحل لاحقة من العمر, ومازال يدور جدل بين الباحثين بشأن الفوائد الحقيقية للرضاعة الطبيعية. وهناك من العلماء من أجرى بحوثا بشأن علاقة الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بالسمنة التي تصيب الانسان في مراحل عمرية لاحقة.
وآنتَقآءْ الأفضًل دوٌماً
آشكَر ذآئْقتك اللتِي طآلمَا أمتعَتتنْآ بآعَذبْ العبَآرآتُ وأرْقهُا
في انتظار جديدك