تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فن تربية الطفل

فن تربية الطفل 2024.

  • بواسطة
فن تربية الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر الطفل من مسببات القلق الشنيع لدى الرجل .. فكثير من الآباء يده تسبق عقلة فيلطم طفله لطمة تجعله يستقر في آخر الغرفة وقد تعانقت عيناه مع بعضهما البعض من شدة الضربة والخوف .. ( صورة بزر يقول وش الله قردني وخلاني ألعب معه ) ..
فالأب يصرخ بأعلى صوته في وجهه ليخرج من حلقه هواء يدفع بطفله إلى الوراء وكأن الطفل يواجه إعصار ( تسونامي ) وليس مجرد هواء منبعث .. لترتسم العبرة على وجهه دون أن يكترث لتلك العبرات أي شخص …

هناك سلبيات
كثير ما نشاهد مواقف طوليه وعرضيه ومواقف محرجه يتعرض لها الطفل .. فمثلاً عندما يكون في السوبر ماركت مع والده يشاهد الحلويات بنهم ولعابه يسيل حتى يكاد أن يخرج من المحل وكأنه حنفية تعطل صنبورها .. ينظر و ينتظر والده أن يقول له ( خذ اللي تبي يا ولدي لا تخلي شي في نفسك ) ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. فالذي يحدث هو انطلاق صرخة تزلزل كيان السوبر ماركت وتجعل المنتجات تود الهروب خارج المحل من هول الصرخة وهو يقول ( هذي خرابيط ما تفيد ما جاب لك السوس إلا هي ) ليردد الطفل بينه وبين نفسه ( متى كلتها عشان يجيني السوس ) ..
يرمي بالكلمات الجارحة أمام الحضور ليفقد الطفل مع الوقت ثقته في نفسه وتجعله لا يستطيع أن يتخذ قراراً بسبب خوفه من والده ..

كما أن هناك سلبية تنافس تلك السلبية التي تم ذكرها ألا وهي المقارنة بين أقرانه وتقليل قدره دوما بأنه فاشل وغير متزن وأنه لا يعرف مصلحة نفسه وفلان أبن خالته أو أبن عمه أو خاله يعرف مصلحته ويجيد التحدث والفعل وجميع التصرفات النافعة وهو لا يعرف شيئاً وكأنه ولد بدون عقل وما بين أكتافه ليس رأساً بل حقيبة سفر ..

وكذلك التفرقة بين الأولاد يجعل الطفل الأقل حضاً ينطوي ويشعر بأنه شخصية غير مرغوبٍ بها في المنزل .. فحياته مع الوقت لا تعني له شيئاً مثلها مثل حياة الخروف في عيد الأضحية ( والله من زين التشبيه ) …

لذلك يجب علينا مراعاة نفسية الطفل منذ نشأته وأن نغرس فيه ما نريد فكل نبتة تخرج على ما غرس من حب … نطور مواهبه بالأخذ بيده وتشجيعه ونبتعد عن التحطيم والتقليل من القدر لأنه لو فلت زمام الأمور منذ البداية سوف نأتي حتما بعد ضياع الزمام ونطالب بالتوجه السليم والتربية الصحيحة ، فما يكسر يصعب استرجاعه وإن استطعنا إرجاعه فلن يكون كما كان عليه .. حتما سوف يكون مختلفاً .. لذلك يجيب أن نحافظ على تلك الدرة التي بين أيدينا وأن نصونها لتصبح شيئا قيماً في المستقبل يستفيد ويفيد المجتمع ككل

منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تسلمون على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.