فلنُكثر من التكبير والتهليل ونُحيي هذه السُنة …فها هي الأيام العشر قد أهل
أحبتي في الله …هاهي خير أيام الدنيا وقد أهلت…
فلنكثر فيها من العمل الصالح ..ولنكثر من التكبير والتهليل …
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله:
«ما مِن أيّام أعظمُ عند الله ولا أحبّ
إلى الله العملُ فيهنّ من أيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ من
التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»
أخرجه الطبراني في الكبير بإسناد جيد
قال البخاريّ في صحيحه:
"كان ابن عمروأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السّوق
في أيّام العشر يكبِّران، ويكبِّر الناس بتكبيرهما" انتهى.
فلا ننسى
أن نكبر في كل وقت وحين ما أستطعنا …يجهر به الرجل وتخفيه المرأة
وصفة التكبير
الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد
وهناك صفات أخرى
ونذكر أهلينا وكل من نعرف ونحتسب الأجر في ذلك ولا ننسى النية في إحياء
سنة الحبيب الهادي صلوات ربنا وسلامه عليه…
ولا ننسى
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم…
دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل
من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً )
أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .
ولله الحمد والمنة على نعمه وعطاياه …
أن مد في أعمارنا لندخل في ظل هذه الأيام المباركات
ربنا لك الحمد حمدا" كثيرا" طيبا" مباركا" فيه
ملأ السموات وملأ الأراضين وملأ ما بينهما
وملأ ما أراد ربنا من شئ بعد ….
نسأله سبحانه أن يتقبل منا صالح الأعمال أجمعين
ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
و نسألكم الدعاء فلا تنسونا أحبتي في الله
من صالح دعائكم
وصلى اللهم وبارك على الحبيب الشفيع محمد
وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليما" كثيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع