لوحَات فنية ترسُمها المشَاعِر
وتُلونها الأحَاسِيس الصادقة
بريشَة مُرهَفة مفعَمة بترانيِم
نبَض …؟
بَاقاتِ وَردٌ مخِملَيَة المَلمّس لِشَذاهَا
عَبِير يُعانِق الصَميِم حِين ينَثرُهَا
صِدق الشُعورّ … ؟
عِزَة وشمُوخ تَعتلِي الأَرّواح
فتَزف كَعرُوس لنِقاء النِفُوس
وبِكُل ثقِةٌ تترَبَع عَلى عَرّش الفُؤاد
وهَذا لأن عِنوانُهَا الصَفاء …؟
للحروف مرافئ و للمرافئ شواطئ وللشواطئ بحار تتهادى فيها الأمواج
مدا وجزرا كما هي المشاعر التي تخالج نفوسنا نحن البشر ..!!
تبكينا حينا وتفرحنا حينا آخرفما هي إلا فراق ولقاء
من مشاعر محبة أخوية للأهل أو للأصحاب ولكل من سكن الروح
هي تعابير
لقاء
إخلاص ونقاء
مودة وصفاء
فرحة وهناء
هي تعابير
رحيل
فرآق وهجرآن
ألآآمٍ وأنين
صدٍ وحرمان
هي زخمٌ من المشاعر تتراكم بالأرواح تنهمر كحباتِ مطرٌ
على الأرض .. كعناق الحرف للصفحات وانسكاب الحبر على الوريقات
هنا متنفس للجميع للبوح والتعبير بداية بكلمة نهاية بخاطرة قصيرة
فلتزدان صفحاتنا بربيع حروفكم وزهور همسكم وعبير نثركم
شكرا من الأعماآق لكل من يعانق حرفه هذا المتنفس
محبتكم
سهووومه
العاطفي الذي هو جزء منا ولكن مانلبث أن
نضعف أمام كل الحواجز لأنه غريزة
فينا ..!!
انتظر قدومكـ .. أمد النظر من بين الجموع
الغفيرة وقبل هذا أمد روحي بشيء من التفاؤل
ولكن ليس لنورك وجود فقد طآلت غربتك ـ أما حآنت العودة
’,
أعود إلى حيث كنت وأرسم على محيياي ابتسامة يتمها الشوق
مع دعوة لك من القلب بأن يحفظك المولى ..!!!
أنت فـي القلب وآلوجدآن
آنت سآكن آلروووح وآلخيآإلـ ..
عندمآ آنظر إلى تلك آلآنسسآنه
تضيع مني كل التعآبير وآلحرووف ..
وآتلعثم وآشعر بأنني طفل اتعلم آلآبجديه ..
كل مآ حآولت أنطق بكلمه فوهـي لآيتحرك
وقلمي يتجمد
فلآ يبقــى ألآ قلبــي
يقوووول
يآرب آحفظهآ لـــــي
رآق لي موضوعك سهووومتــ ي ..
أحياناً يكونُ مخيفاً جداً .. يكون موحشاً جداً ..
يكون قاسياً .. وجارحاً .. ومؤلماً ..
عندما يتسعُ لكل احتمالاتنا ..
يغدو متاهةً تتيه فيها ظنوننا ومخاوفنا وآمالنا
الصمتُ مخيفٌ لأنه كالمساحة الرمادية بين الأبيض والأسود ..
كالأحرف الواقعة بين الـ(نعم) والـ(لا)
ومُتعِبٌ هو (الصمت) ..
لأنه لا يبتُّ ولا يقطعُ أمراً
لأنه يبقينا معلقين بين كل الخيارات ..
نسألُ بـ(صمت) ونجيب بـ(صمت)
ولا نجِدُ لصمتنا أيّ صدى ..
نتحسَّسُ مواضع قلوبنا ..
لنكتشف أخيراً أنها تحترق
بِـصمت !