لم تكن عيناي لتسقط على ساعة الحائط برغبةٍ مني !
تلك الساعة ذي التصميم الفريد من نوعه ،
حين توقفنا برهة ندقق في ملامحها ..
لنعرف كم مضى .. وكم بقي من الوقت !
تفوقتُ عليكِ عندما أخبرتكِ بأن الساعة تشير إلى السابعة وأربعين دقيقة من هذا المساء ..!
كأنما هي حكاية الأمس ..أتذكرين ؟
كنت أخشى مضي الساعات والدقائق واللحظات علينا سريعاً !
وكأنا ما التقينا !
صوتٌ ردده قلبي مراراً ليترك أثراً موجعاً ..
صوتُ لكأنه أنين الحزين وعويل السجين ..
يعلم تماماً أن بعد كل لقاء فراق .. لامحالة !
وبعد باحة مشرقة بضوء الشمس .. زنزانة سوداء لايكاد يُرى فيها بياض الكف
كنتُ قد نسيتُ روحي هناك ..
أتأملها كل حين قاطنةً في أحضان تلك الدقائق الجميلة !
نسيتها .. كنسياني لشاحن هاتفي المحمول معلقاً بارتياح في جدار ذلك الصالون الأنيق !
فطاب للروح البقاء ..
لأظلّ جسداً بلا روح حتى يأذن الله بالتقاء روحين تآلفتا وأنى لهما أن تفترقا !
ومهما رسمت المسافات كل لوحة تبوح في الزوايا بقصة البعاد ، وتصرخ ملامحها بطول الأمد والفراق الأليم !
ورغماً عن تعاقب الأيام التي لاتخلق إلاّ حكايا الحنين مع كل خفقة قلب مشتاق!
ما اروع كلماتــــــــك ، كلمات كلها شفافيــــــــة ورقـــــــــــة ويملئها الاحســــــــاس المرهف….
تسلم اناملـــــــــــك عزيزتــــــــــــي….
يعطيــــــك الله الف عافيــــة…
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي
 عزيزتــــــــــــي يسرنـــــــي ان اكون اول من يرد على مشاركتك…..
ما اروع كلماتــــــــك ، كلمات كلها شفافيــــــــة ورقـــــــــــة ويملئها الاحســــــــاس المرهف…. تسلم اناملـــــــــــك عزيزتــــــــــــي…. يعطيــــــك الله الف عافيــــة… |
ويسرني ان تكوني انت أول من يشاركني خاطرتي يا نسمات
دامت مشاركتك لي وتواجدك في متصفحي
تبقى المشاعر والاحاسيس الجياشة التى نكنها للغير حبيسة داخلنا
ولكن عندما امسك بالقلم يأبي الا ان يسطر ما بنبض القلب من عبارات لمن احب
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,**
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,**
ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي