لم يختلف العلماء في أن الفقير المؤمن أفضل من الغني الكافر ، و إنما تنازعو في المفاضلة بين الفقير المؤمن و الغني الشاكر
و الراجح أن أتقاهما لله أفضلهما عنده سبحانه
و قد وردت نصوص تبين فضل الغني الشاكر
قال تعالى
[فأما من أعطى و اتقى ، و صدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى]
و الآيات في فضل الإنفاق في الطاعات كثيرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن الفقراء أتو رسول الله صل الله عليه وسلم فقالو : ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى و النعيم المقيم ، فقال : ( وما ذاك ؟ )فقالوا يصلون كما نصلي ، و يصومون كما نصوم ، و يتصدقون كما نتصدق ، و يعتقون كما نعتق
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم 🙁 أفلا أعلمكم شيئاًتدركون به من سبقكم ، و تسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم)قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( تسبحون و تكبرون وتحمدون دبر مل صلاة ثلاثاً و ثلاثين مرة )فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقالوا :
سمع إخواننا أهل الأموال مثله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
المصدر كتاب عظات و عبر في قصص القرآن لفضيلة الشيخ
سعيد عبد العظم
تقبلي احر تحياتي
ويعطيك الف الف عافيـه .. طرح مفيد
ماننحرم جديدك
تقبلي احر تحياتي