"صحيفة الخليج الإلكترونية" تواصلت مع صاحبة الفكرة ومؤسسة جمعية العمل التطوعي لحقوق المعاق للتوظيف وهي الأخت سارة المسيفر وهي مصابة بإعاقة حركية منذ صغرها ولكن بأيمانها القوي بالله وعزيمتها وإصرارها المتواصل في حبها للعمل التطوعي تقول الأخت سارة منذ صغري وأنا أومن بأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر وليست إعاقة الحركة لذلك حاولت جاهدة ان أثبت للجميع أن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لا ينقصهم شي عن غيرهم فلجأت لإنشاء جمعية تهتم بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة لنساعد أنفسنا بأيدينا . وتماشياً مع متطلبات ديننا الحنيف الذي يحث على المساواة والعدل وعدم التفرقة بين الضعيف والقوي أو الفقير والغني أو الصحيح والمريض وجعل معيار التمييز بين البشر هو التقوى , وكما حث ديننا على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ودعا إلى الرفق بهم وعدم إرهاقهم بالطلب منهم ما يفوق قدراتهم وحسن معاملتهم والتلطف بهم وأكبر دليل على ذلك العتاب الإلهي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:(عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى) والذي يعتبر دستوراً للعمل الاجتماعي مع هذه الفئات , ويؤكد الله سبحانه وتعالى أهمية العناية بذوي الاحتياجات الخاصة، بقوله تعالى (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج.
ونظرة الإسلام مبنية على حفظ الكرامة والمساواة والعدل والموازنة بين الحقوق والواجبات بينهم وبين العاديين و حقهم في العمل والتعليم والتأهيل والتشغيل.
كما عنى الخلفاء الراشدون بأمورهم وبلغ من اهتمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحرصه على المقعدين أن بادر إلى سن أول شريعة اجتماعية في العالم لحماية المستضعفين والمقعدين والطفولة بإنشاء ديوان للطفولة والمستضعفين وفرضت للمفطوم والمسن والمعاق فريضة إضافية من بيت المال
فمن هذا المنطلق تقول صاحبة فكرة ومؤسسة هذا العمل التطوعي سارة المسيفر أن العالم في كلّ عام يحتفلون باليوم العالمي للمعاقين، ومع هذا الاحتفال تسعى المجتمعات الى تطوير الخدمات التي تقدم لهذه الفئه التي لها نفس حقوق الآخرين حيث انه لم يعد من المقبول النظر الى المعاقين نظرة شفقة وانما المطلوب هو الاهتمام بحقوقهم الوظيفية واحتياجاتهم بما يمكنهم من التغلب على المعوقات وإشراكهم بالاسهام في تنمية وبناء المجتمع فقضية توظيف المعاقين لم يأخذ حقه الكافي من الاهتمام من حيث فتح مجالات توظيف أكثر وفرص تدريب مماثلة لما يتاح للآخرين بما يمكنهم من الاندماج في جميع مناشط الحياة اليومية
لهذا تقول صاحبة فكرة تأسيس جمعية حقوق المعاق للتوظيف والعمل التطوعي عليه سارة المسيفر, طرحت الفكرة على الأخت سهام المطيري إحدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فتبنت معي الفكرة وأصبحنا من مؤسسات العمل التطوعي في حقوق المعاق للتوظيف وأطلقنا هذا المسمى حفاظاً على حقوق المعاق الوظيفية والحقوقية وشجعتنا على هذه الفكرة الدكتورة نورة العيد من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعد ان قمنا بطرح الفكرة عليها وهي تعد عضو شرف وداعمة لفكرتنا . وذكرة المسيفر بانهم لا زالوا في بداية الطريق للقيام على هذه الفكرة حيث وصل عدد المتطوعين الذين يعملون على حقوق المعاق ستة أشخاص الى الآن وقد قمنا بالأتصال بالمحامي علي بن فراج العقلا وعرضنا عليه الفكرة والذي رحب بها وأبدى إهتمامه الكبير لها وجاري التشاور معه لوضع المضلة القانونية للفكرة واتخاذ الأجراءات القانوينة المناسبة حيال ذلك لكون عملنا التطوعي الحالي ليس له مضلة نعمل معها ولكن تجمعنا سوياً مضلة واحدة وهي ان الله كرم الإنسان واصطفاه على سائر المخلوقات ولم يفرق بين معاق وسليم ويوجد هناك العديد من العروض التي عرضت علينا لنعمل تحت مضلتها ولكننا نريد ان نكون تحت مضلة وزارة العمل والشؤون الأجتماعية وأضافت الأخت سارة انه بفضل الله ثم بتعاون أصحاب القلوب الرحيمة من أصحاب الشركات بوطننا الغالي تم تعيين 60 معاق عن طريق فكرة حقوق المعاق للتوظيف في عدد من مجالات سوق العمل المختلفة فعملنا التطوعي يقتصر على أستقطاب المعاقين عن طريق مواقع التواصل الأجتماعية المختلفة او عن طريق الموقع الرسمي لحملتنا بأسم "موقع حقوق المعاق للتوظيف" حيث نقوم بأستقبال طلباتهم عبر مواقع التواصل الأجتماعية المختلفة وبدورنا نقوم بالبحث لهم عن وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم العقلية والحركية ومتابعة حقوق المعاق الوظيفية والحقوقية مع الشركة التي يتم تعيين المعاق بها وأضافت صاحبة الفكرة بأنهم وجدوا تفاعلاً كبيراً من كافة مناطق مملكتنا الحبيبة ولكن من الملاحظ ان هناك زيادة ملحوظة في التفاعل من المنطقة الغربية والشرقية والوسطى من مناظق مملكاتنا الغالية وذكرت المسيفر بأنهم عرضوا هذه الفكرة على شخصيات اعتبارية لتتبنى هذه الفكرة وجاري التفاوض مع عدة كيانات اقتصادية في تعيين اكبر عدد من المعاقين أيماناً منهم بحقوق المعاق وقدرة المعاق على الأنتاج . وفي تصريح لوزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه ذكر بأن التوظيف حق من حقوق المعاق لذلك يجب أن يرسخ هذا المفهوم لدى أجهزة الدولة المختلفة وفي القطاع الخاص ولدى أفراد المجتمع بشكل عام، مفيدا أن المطلوب ليس أن نقدم رعاية أو إعانة للمعاق القادر على العمل ولكن من واجبنا أن نؤدي حقه بتوفير فرصة عمل مناسبة مثله مثل باقي أفراد المجتمع
رابط مهم لكم
فريق نسوي معاق بالمملكة يؤسسن جمعية تطوعية بأسم حقوق المعاق للتوظيف
متى نشوف النتائج الخيرة
يعطيك العافية…..
هكذا الامل .. وهكذا الاصرار والطموح
الاعاقه اعاقه الفكر وليس الجسد
شكراااا ي صاحبه الموضوع
ع نقل هذا الخبر الجميل ربي يسعدك
دمت في حمى الرحمن