القصة مشهوره حصلت باواخر شهر شعبان تحكى من قبل فتاة..تقول:
كنالا جالسات وكان احد الدعاه يلقي محاظره فكنا في القاعه نستمع
وبينما نحن جلوس اذ دخلت فتاة لااعرفها فجلست بجانبي وكان الشيخ يتحدث عن عن قصة ماشطه بنت فرعون
حينما سالها :انا ربك..؟؟
قالت لا ,ربي هو الله الذي خلقني وخلقك
فامرالجنود فاشعلوا على القدر العظيمه نيران تتاجج..وزيت يغلي في القدور فكرر السؤال فكررت الاجابه
وحولها اطفالها الخمس فزعيين من صوت الزيت والنار
فكل منهم قد تشبث بامه مغمضا عينيه والام تحاول ماعندها غير يدين اثنتين..تحاول ان تحتضن وتضم هؤلاء الخمسه
فاذا به يامر الجنود فيتحركون فلما اتوا عندها قام الاطفال يصرخون فيسحبون هذا فتحاول تمسكه ..تدفعهم..ينزعون الاخر ..حتى نوعوا واحد وهو يبكي ..يلتفت لامه ..ساعديني..وهي تبكي وهو يبكي
ثم يحمل هذا الطفل امام اعين امه فيلقى في الزيت وقلب الام يحترق ويفور
يسالها وترد نفس الاجابه:ربي الله الذي حلقني وخلقك
فيامر الجنود فيتحركون فينزعون الاخر يضربهم بايده الصغير لكن لامحاله ..فيُرفع الطفل ويصرخ .. تُسمع الصرخه ..غاب الصوت غاب الطفل..واذا بالعظام تطفوا مع عظام اخيه ..اختلطت العظام
.فالطفل الثالث والرابع..مابقي معها سوى الرضيع.صارت تضمه بكل ما اوتي لها من قوه..كانه قطعه منها ..تحرك الجنود ..تحاول ان تنطوي عليه..تُضرب اشد الضرب وينزع منها ..تنظر اليهم..دقائق,واذا بالخمسه ((عظام امامها))
تقول اللراويه:فلما ذكر القصه لاحظت تصرفات غريبه..يدي الفتاه ترتعش..فجاه استاذنت بسرعه وخرجت…تقول:تبعتها,فاذا بها قد اتكات على احد الجدار تبكي …تقول هداتها واقنعتها ورجعنا للمحاظره
فاذا بالشيخ يسترسل ويذكر القصه..امراه فرعون ..امراه مكبله تُضرب بالسياط حتى يتكشف اللحم..فلما احست الالم قال ربي ابن لي بيتا للجنه..تريد ان تسلي نفسها ..تُذكر نفسها ان هناك جنان..
قال ابن كثير:فيفتح الملك ,ويرفع عنها الحجب ,فاذا بها ترى قصر وانهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من عسل مصفى وولدان مخلدون وحلي وسندس واستبرق وحرير وجنان وثمار وطيور ..فتبتسم ..نسيت الضرب..جن الجنود..كيف نضربها فتبتسم..!!
قالت: ((والله اني لارى منزلتي من الجنه))
تقول:لما قال الشيخ((الجنه))..فاذا براس الفتاه يسقط على هجري..وبدات الانفاس لها صوت زفير ,واللون يتغير ….تقول:حملناها بسرعه الى قاعه اخرى فاذا باحداهن تقول :اقري عليها قران..تقول:والله اني في وضع لا احسد عليه ..صرت اقرا عليها ودموعي على وجهها ..خائفه..مايزداد النفس الا بصعوبه..ومايزداد اللون الا تغيرا
تقول .قالت لي احداهن همسا باذني ..لقنيها الشهاده والله ماظنها الا تحتظر !!
تقول:والبنت كان شاخصا بصرها للسماء ..ترسل اليد تاره ,ثم تغضها وتغضالطرف تاره,وتشخص بالبصر تاره واللون يتغير ….تقول:فقلت لها وانا خايفه ..قولي لا اله الا الله ..لم ترد عليي ..الثانيه…لم ترد ايضا..الثالثه…تقول:لما قلت الثالثه فاذا بها ترفع يدها وتصرخ وتقول :: ((والله اني لارى منزلتي من النـــــــــــــار))
قال تعالى: ((وما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون)) صدق الله العظيم
:
:
:
يابنات اللي ماتابت لربها تتوب ..خلو عنكم لهو الدنيا فان النار زينت واحيطت بالشهوات وحجبت الجنه بالمكاره
الله يغفر لكم اجمعين يارب
وجزاك الله خير
الله يرزقنا الجنه
مشكوريين وقواكم الله
والله يرزقكم ويرزقنا الجنه