تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فتاة المانيه دخلت الاسلام في الاسلام

فتاة المانيه دخلت الاسلام في الاسلام 2024.

فتاة المانيه دخلت الاسلام

الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية، و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.

و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء، وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك فاختاري ما ترغبين فيه.

ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها، فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟

فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.

وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها، فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها. و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.

و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة. وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر. و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان إشهار إسلامي و أمام الجميع.

مع التحيــــــــــــــــــــــــه

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكي

سبحان الله العظيم …يهدي من يشاء
تحياتي اختي ومشكووره على الموضوع الرائع
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
انك لا تهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.