سوف يكون هنا كل مايجول في خاطري ْ؛؛ وليسْ كل
مااكتبه من قلمي ْ بــــــــــــــــل لمسته مشاعري ْ، واصغت له
اذني ْ، ومالت لهُ عيناي
&
كـل مـا أود الحديـث عنه …
هو بــعض ُ من همــهمــات روح ٍ .. وســخافة جــرحٍ ..
…
ولا شــيء أكــثر !!
كــلمات تعثــرت داخــلي .. فجعلتني أهــذي ،
بعــدما عبثــت بروحــي كثيــراً ..
فأردت بهــا أن أبــوح !!
الاسم : ميار
العمر : مواليد 1990
الوظيفة : طالبة جامعية " علم الاجتماع "
الاقامة : جزائرية مقيمة في كندا
الحالة الاجتماعية : متزوجة
ثم يتصل بي شخص ما فأحاول كتمان دموعي في شهقاتٍ خفيةٍ, و أدّعي اني بخير, فيهمس في أذني:
" انا اعلم انك لست بخير لكن لا تحزني انا معك"
جميل…
لكن ذالك الشعور …..
"المواساة"
أقسى عليّ من عدم احساسه بي
لاني أعلم انه سيختفي بمجرد انتهاء المكالمة
و اعود الى عالم الصمت وحدي
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما..
الود يمكن أن يكون قوة دافعة لتغير المسار وحتى نهج الحياة وهذا أسمى من كل بوح
فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" !
فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين !
إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.
والله… يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى .
فتأمل…
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه:
(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا