تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عيب گلمة فاصلة في القيم والذوق من الشريعة

عيب گلمة فاصلة في القيم والذوق من الشريعة 2024.

عيب گلمة فاصلة في القيم والذوق

يتبادل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى أجهزة "التهاتف" الذكية الكثير من التعليقات والنصائح والمقولات ذات المعاني والأبعاد، ويتبادلون الأخبار، كما يتبادلون المقالات الاجتماعية والتي في الغالب إما يقتطع جزء منها أو تؤخذ كاملة مع تجاهل المصدر، كاتبا كان أو كتابا.

ومن الواضح جدا أن أكثر الموضوعات شهية للتداول تلك التي لها صلة بعلاقات الناس وخاصة الأسرية، والأكثر خصوصية ما يتعلق بمجال التربية وعلاقة الأبناء بالآباء والعكس. إن العلاقة السامية بين الآباء والأبناء لم تعد كما كانت ولهذا أسبابه الكثيرة، إلا أن بعض المفاهيم البديهية والتي كانت تشكل وتصيغ سلوكيات الانباء العامة قد ضُربت في الصميم، وما عادت سلعة قيَمية مرغوبة من قبل الابناء، ومنها كلمة (عيب) الكلمة التي رثاها عدد من المتابعين على شبكة التواصل الاجتماعي، وتبادلوها في ما بينهم، متحسرين عليها وعلى زمانها.

ويتضح من كم اعادة إرسال جزء – ربما مقتطع من مقال- مدى تعطش الناس إلى استعادة منظومة القيم، ومدى القلق على فقدها، كما يعكس اشكالية في عملية التواصل الطبيعي بين الآباء والأبناء اليوم، الأمر الذي يشكل أزمة حقيقية بين الطرفين، تأتي في الغالب على حساب الوالدين.

النص الذي تداوله كثير من المغردين حول كلمة "عيب" يشير إلى أن تلك الكلمة كانت رائدة في زمن الآباء والأجداد، وأنها حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية. انها كلمة عُرفت من أفواه الأمهات والآباء، وتقبلها الأبناء بحب وتعلموها وعملوا بها، وعلموا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكهم، فاعتبروها مدرسة اختزلت في أحرف. إنها الكلمة التي خرَّجت زوجات صابرات صنعن مجتمعات الذوق والاحترام، وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة الشهامة. أبجديات "عيب" جامعة بحد ذاتها، (تلك الأحرف المجانية، بألف دورة مدفوعة التكاليف)! بكلمة عيب قدر الكبيرَ الصغيرُ، واحتُرِم الجار، وتداولوا صلة الأرحام بمحبة. (كان الأب يقف قائلا لابنه عيب.. عمك.. خالك.. جارك، سلِّم سامح). الاخوة الكبار؛ لا ينادَون بأسمائهم، بل يرفق قبل الاسم لقبا فيه احترام لأعمارهم. انه "العيب" الكلمة التي نطق بها الآباء ليعلموا الابناء، كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي بثقافتهم الدينية البسيطة. فتحية للسلف الذي استطاع بكلمة بناء أجيال عرفت الأدب.

مقاله جدا مهمه وجميله نقلتها لكم ,,كلمة ((عيب)) كلمه بسيطه من ثلاث احرف لكن لها هيبه ,,في نطقها ترسخ كل صفات الأدب والأحترام والأخلاق من هذه الكلمه تربى ابائنا وامهاتنا ونقلوها لنا وسننقلها لكل من سياتي بعدنا فبعض القيم والكلمات والسلوك لازم نحافظ عليه على مر الزمن ولا يمكن ان نستغنى عنها اذا كان هدفنا تربية اجيال متميزه..

ودي لگم خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعآفيك ربي أختي ميسون
منوره


جزاكـ الله خيرآ عزيزتي
وباركـ الله تعالى لكـ ..
كل الشكر لكـِ
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع

اختي

°°°

سلمت يمينك على ماحملته لنا موضوع راقي بذوقه,,,

رفيع بشانه


يعطيك العافية على ما طرحتي لنا يا الغالية و لا تحرمينا من جديدك المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.