عود الوج له شهرة قديمة كمقو ومنبه وهو عشبة مهمة في الطب الأيورفيدي. ويستخدم على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
لنبات عود الوج جذمور زاحف وأوراق رمحية والجزء المستخدم من النبات هو الجذمور الذي يحتوي على زيت طيار، وتربينات أحادية نصفية والأسارون باستثناء الوج الأمريكي الخالي من هذا المركب. كما تحتوي على مواد صابونية وهلام ومادة مرة تعرف بالأكورين. لجذمور عود الوج رائحة عطرية جميلة، يستخدم عود الوج على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم فهو يستخدم كطارد للأرياح وضد التشنجات العضلية ومقو ومنبه ويزيد العرق.
يحتوي الزيت الطيار على مركب الاسارون وخاصة في النوع الهندي بينما الأمريكي لا يحتوي هذا المركب. وقد انصب اهتمام العلماء على هذا المركب الذي إذا نزع من الزيت واستخدم كمادة منفردة فإنه يسبب السرطان. استخدم عود الوج في الهند منذ آلاف السنين ولم تسجل أي حالة تفيد بحدوث السرطان. يستخدم عود الوج في الهند كمقو للباءة وكذلك في مصر منذ 2500 سنة وفي أوروبا يستخدم كفاتح للشهية وكمساعد على الهضم. ويمضغ عود الوج لتخفيف آلام الأسنان. كما أن كمية قليلة منه تستخدم لحموضة المعدة.