تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عندما تبوح المشاعر فتنزف دم . مدونات

عندما تبوح المشاعر فتنزف دم . مدونات 2024.

عندما تبوح المشاعر فتنزف دم…

عندما تبوح المشاعر فتنزف دم

ابتسمت

نعم فى وجودك ابتسمت

فخرجت بسمتى باهته لا طعم لها و لا لون

ابتسمت و جرحى ينزف و يئن

فظهرت بسمتى بلون الدم

واصبح القلب مسجون بين جدرانك

لا يستطيع الهروب من أنات احزانك

فألى متى ؟؟؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟؟؟

سيظل قلبى حبيس بين قفص اتهاماتك
و انا المجنى عليه….

ورغم ذاك القلب صانك…….

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا تأتى خلفى ………

لا تأتى خلفى حين ترانى اركض……

انا جواد جامح لا اتعب……..

اتركنى الان ارحل……..

اتركنى الان يا حبيبى و لا تسئل………

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الالم ذلك الزائر الغير مرغوب فيه

الالم ذلك المراوغ الذى ما ان نتلاشى وجوده ونبتعد عنه

حتى نجده امامنا يغتصب ايامنا و يحتل لحظات من وجودنا

الالم ذلك العدو الذى لا قبل لنا بمحاربته

ذلك الذى ان اردنا مبارزته فيجب علينا ان نشحن جميع طاقتنا

ووقتها ايضا نكتشف اننا لن نقوى و حتى لا نجرؤ على مبارزته

……..

و عندما جاء دورى لابارزه

تسألت ووصل تسأؤلى اليه

فأتجه نحوى و نظر الى من خلال عينيه

و دار بيننا هذا الحوار

لماذا؟

لماااااااااذا يا الم تؤلمنى ؟

و تعدو الى بكل ما تملك من قوة

و ان صرخت اليك و تضرعت ان تبتعد

ضحكت ضحكتك المشهورة و سمعت صوتك ينطقها

و تقولها لى بصوتك الجهورى و تصرخها

الم تعلمى ان للحياه وجهين !

نصفها للنعم والباقى الم

ومن لم يشعر بالألم لن يهنأ بالنعم

و رددت عليك

اوافقك و ارضى بما قسمت

و لكنك استوصيت بنصيبى مما تمتلك وعلى قلبى قسوت

فيكفى و يكفى فما ابدعت الا بحظى

و انتظرتك

و انتظرت جوابك؟

و لماذا دائما وحدى معك و بحظى اكتويت

و لكنك يا ألم لم تجاوبنى

فقط ترتكتنى و استدرت

و بكل قوتى ناديت

و سئلت و عندما لم تجاوبنى صرخت

لماذا ؟

لماذا يا ألم تؤلمنى؟

لماذا يا قهر تقهرنى؟

و لما لم اجد جواب لصراخى

تألمت و استصغت الالم و رضيت بالزمان و بما قسم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فى وداع ايام مضت …….

ايام مضت و شهور تلاحقت……..

ها هى ترحل مودعة

نظرتها لى حزينه متوترة

راقبتها و سألتها

هل ترحلين و تتركينى بما اعانيه واهنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سألتنى ……… و لما؟؟؟؟

و اجبتها………

فى بدايتك كم تمنيت ان افتح عيونى

على رؤياك و سعدت بلقاك

و بعد مرور الايام تجرى

و تلحقها اسابيعك و شهورك

اشعر الان بمعانتى

و انى كالاعمى الذى فتح عيونه

على المصائب تتلاحق

فتمنى ان لا ابصر ذاك اليوم

و ها انت يا ايام تمضى

و احدثك يا ايامى فأسمعينى..

اهكذا كنت يا احلامى

كنتى شروخاا هائله

و تصدعات كثيرة بين ايامك

اتتركينى احدث نفسى بصحوى و منامى

سنه من عمرى مضت

و كنت أأمل فيها

ان تكون افضل مما كانت

و لكن ها هى ترحل و تتركنى

و مازال فى قلبى ذاك الالم

ومازلت انتظر

و ليس لى الا الله

ادعوه من قلبى

ان يقبل رجائى

ويحقق منايا و الامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.