علمتني الحياه ان كثرة الاعتزار تؤدي الى الانكسار
لقد كنت اتخذ من كلام رسولي منهجا كنت اعمل كما يقول (بارك الله في المرأه الودود الولود)فكنت اتودد لزوجي كثيرا وكنت اعتزر له كثيرا اذا كنت انا المخطئه ام هو وكنت استرضيه كل ليله قبل ان ننام ولكني ما كنت اعرف ان الرجال في هذه الايام ما هم بسيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم )ولا بالصحابه ولا حتى التابعين اكتشفت انه كما قال الشاعر
اذا انت اكرمت الكريم ملكته***واذا انت اكرمت اللئيم تمردا
فاصبحت في وجهة نظره المخطأه دائما واني لا انفع وهكذا رايت هذا في كل من حولي من صديقاتي وصديقات اخواتي من تحقير وتقليل من قدرهم واكتشفت ان الزوجه في هذه اليام لا تصلح الا ان تكون امة له لا تتكلم الا بحاضر او نعم ولا تطلب منه اي شئ والا ستكون عبئ عليه. يحركها في البيت كما يشاء كأنها كرسى.لا تتكلم معه في اي شئ والا ستكون ثرثاره. لا تناقشه فتكون مجادله. لا تدافع عن نفسها ان اتهمها بشئ لم تفعله بقولها مثلا لا ولله لم افعل، او كنت اقصد كذا فعندها تكون قليلة الادب فانها بذلك ترد عليه
ولذلك قررت ان اوصي ابنتي عندما تكبر وتتزوج بان تترك كرامتها في البيت قبل ان تذهب الي بيت زوجها حتى لا تشعر بالانكسار [/size][/color][/color][/color]
فلا ترمي ابنتكي لاي مخلوق حتى تتأكدي و تطمإني لاتأمينها عليه
فيارب يفرج عليكي و يسهل امورك بنتك
.