تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علاقة حمالات الصدر بسرطان الثدي

علاقة حمالات الصدر بسرطان الثدي 2024.

  • بواسطة
علاقة حمالات الصدر (السنتيان) بسرطان الثدي

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأعضاء والعضوات حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لأهمية الموضوع أعلاه قمت بترجمة بعض المقالات بهذا الخصوص ولتعم الفائدة قمت بنشره، أرجو أن تجدوا في هذه السلسلة من المقالات الفائدة.

والله من وراء القصد

حمالات الصدر وسرطان الثدي

بقلم : د. رالف ري
ترجمة: أنيس شمسان

رغم أنني كيميائي بيئي (دكتوراه في الكيمياء الحيوية)، قمت بعمل الكثير من المؤلفات والبحوث المتعلقة بسرطان الثدي منذ رأيت مقال في قاعدة بيانات المكتبة الوطنية للطب منذ أكثر من سنة. المقالة المذكورة قامت بتوثيق زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي يقمن بارتداء حمالات الصدر مقابل اللواتي لا يرتدن الحمالات.

قامت جامعة هارفارد بدراسة أبهرتني لذلك قمت بالبحث بين المؤلفات الطبية لتفسيرات ممكنة. وفي كانون الثاني / يناير 1996 ، اكتشفت كتاب سينجر وجريسمايجير (Singer and Grismaijer) وتفسيرهما لإعاقة التدفق اللمفاوي الذي أثار اهتمامي. ومنذ ذلك الحين قرأت كل ما استطيع أن أجده عن التدفق اللمفاوي. لقد أذهلني ما وجدته ، ولكن هذه قصة أخرى. استطيع أن أمدكم بالكثير من المعلومات إذا شئتم. في جوهرها ، وجدا ما سينجر وغريسمايجير أن احتمالات حصول زيادة كبيرة بالإصابة بسرطان الثدي مع ارتداء حمالات الصدر- لأكثر من 12 ساعات في اليوم الواحد.

* المرأة التي ترتدي حمالات الصدر مدة 24 ساعة في اليوم فأن نسبة فرص إصابتها بسرطان الثدي هو 3 من 4 (في دراستهم، ن = 2056 لمجموعة السرطان ون = 2674 على مستوى المجموعة).
* المرأة التي ترتدي حمالات الصدر أكثر من 12 ساعة في اليوم، ولكن لا تنام به فأن نسبة مخاطر إصابتها بسرطان الثدي هو 1 من 7.
* المرأة التي ترتدي حمالات الصدر أقل من 12 ساعة في اليوم فأن نسبة مخاطر إصابتها بسرطان الثدي هو 1 من 152.
* المرأة التي لا ترتدي حمالات الصدر أو نادراً فأن نسبة مخاطر إصابتها بسرطان الثدي هو 1 من أصل 168. نجد بأن الفرق بين ارتداء الحمالات الصدرية 24 ساعة وعدمه 125 ضعفاً.

إن نتائج هذه الدراسة مثيرة، حتى وإن أخذنا بعين الاعتبار أنها لم تكن هناك "دراسة وافية" لعوامل الأخطار الأخرى. نضع في اعتبارنا إن عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي (نشرت في المجلات الطبية) في الغالب في حدود أقل من ثلاثة أضعاف الاختلافات. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن سينجر وجريسمايجير استطلعتا سلوكيات ارتداء الحمالات الصدرية في الماضي ، وهذا ممتاز بالنسبة لمرض يتمتع بفترة تنمية طويلة. في كتابهما قامتا الكاتبتين بعرض كيفية ربط معظم عوامل الخطر المعروفة بسلوك ارتداء الحمالات الصدرية و/ أو اللمفاوية.

على سبيل المثال، الرضاعة الطبيعية والحمل يسببا التنمية الكاملة للمفاوية الثديية. كذلك بالنسبة للنساء اللواتي وضعهن الاقتصادي أفضل فإن نسبة إصابتهن بسرطان الثدي أعلى، حيث يتوقع المرء أنهن يرتدن الحمالات الصدرية ساعات أكثر يومياً. النساء اللواتي يمارسن الرياضة يتمتعن بأدنى المخاطر، مما قد يربط ذلك بالدورة اللمفاوية الجيدة (وأود أن أضيف، وحركة أكثر للثدي).

أود أن أضيف في هذا النقاش، بأن الدورة اللمفاوية في العديد من الأنسجة (خاصة الأوعية اللمفاوية الرئيسية) عندما تجلس لفترة طويلة في رحلة جوية، قد تتورم قدميك والكاحلين، وذلك بسبب الدورة اللمفاوية التي تصل إلى الصفر تقريباً. ارتداء حمالات الصدر، وبالذات عند النوم، خصوصاً تلك التي تحد حركة الثديين والتي تحتوي على سلك (عظم) من الأسفل، تمنع التدفق اللمفاوي الطبيعي ويرجح أن يؤدي إلى نقص أوكسجين الأنسجة (يكون محتوى الأوكسجين اقل من المعتاد) التي لها علاقة بالتليف الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

تطور المرأة في ظل أوضاع أصبحت فيها حركة الثديين مع كل خطوة تخطوها عندما تمشي أو تجري. من خلال قراءتي النشرات العلمية عن التدفق اللمفاوي يظهر لي أن هذا قد يكون مهماً مثل عامل الانقباض. كل حركة رقيقة للثديين، عند الحركة، المشي، الجري، الخ يدلك الثديين برفق ويزيد من التدفق اللمفاوي وهكذا ينظف الثديين من السموم والنفايات الناشئة عن التغيرات الكيميائية (في الخلايا الحية) الخلوي.

بالطبع، قد تكون هناك آليات أخرى للأضرار التي تسببها حمالات الصدر. يمكن أن تكون درجة الحرارة إحدى تلك الآليات. الثديين من الأعضاء الخارجية ومن الطبيعي انخفاض درجة حرارتهما. والسرطان قد يعتمد على الحرارة. سرطان الثدي يعتمد على الهرمون. يمكن للحرارة تغيير الوظيفة الهرمونية. تتغير حرارة الثديين طوال الدورة الشهرية.

كل هذه الحقائق من النشرات الطبية. مهما تكن الآلية، سيأتي من يفسر لماذا وجدت سينجر وجريسمايجير 125 ضعف من الاختلاف في معدلات الإصابة بالسرطان بين من لا يرتدن حمالات الصدر ومن يرتدن الحمالات خلال الـ24 ساعة في اليوم.

إذا كنت لم تقتنع بذلك بعد، فإنني اقترح عليك أن تقرأ كتاب سينجر وجريسمايجير اللباس القاتل (Dressed to Kill, Avery Press, 1995). وبالمناسبة، فإنه لا صلة لي بالمؤلفتين. اعتقد أنهما تعيشان في كندا).

أخصائية طبيعية صديقة لي، بعد قراءتها الكتاب (اللباس القاتل)، قالت بأنه قد أذهلها ما شاهدته في عيادتها في مركز طبي محلي. فقد لاحظت كيف إن الكثير من النساء لديهن ثنيات حمراء وأخاديد في أجسامهن سببها حمالات الصدر. تقترحان سينجر وجريسمايجير عليكم التوقف عن ارتداء حمالات الصدر لمدة أسبوعين وسترون كيف ستشعرون.

على فكرة، سمعت أنهما تعملان حالياً على إعداد دراسة جديدة. هذا البحث هو دراسة ما إذا كان مرض الثدي الليفي الحميد يمكن معالجته بالتوقف عن ارتداء حمالات الصدر لمدة ثمانية أسابيع. سيكون ذلك مثيراً للاهتمام. وحسب ما سمعت بأن هذه المرة ستشمل الأطباء.

يمكن الاتصال بالدكتور رالف ريد، على عنوانه الالكتروني reedr@ucs.orst.edu

منقووووووول

موضوع مهم وهادف
يعطيكي العافيه وتسلم الايادي ننتظرك دائما

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمين على الموضوع الرائع
يعطيج العافيه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكي العافيه

جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك
شكرا لك على الموضوع الذي يستحق الاهتمام وا
تقدير
صديقتك الجديدة من المغرب
خليجيةخليجيةخليجيةجزاكى الله كل خير على هذا الموضوع المهم خليجيةخليجيةخليجية
merci ketir ilik lazime ilekole ye3erafe ha nasayihe habibeti

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.