السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج الدوخة
هذه الحالة تحدث عادة إذا لم يتدفق الدم بكمية كافية إلى المخ، ويعزى ذلك إلى أسباب عديدة أشهرها الالتهابات المتكرر في الأذن الداخلية من وقت لآخر، وقد يحفز هذا الالتهاب وجود التهاب فيروسي بالجسم عامة كالإصابة بدور إنفلونزا أو غيره.
ويكون العلاج في هذه الحالة بتحسين الدورة الدموية للأذن الداخلية وللأطراف، من خلال بعض الأدوية التي يصفها لكى طبيب الأنف والأذن والحنجرة بعد الفحص الإكلينيكي.
ولحين زيارة الطبيب ننصحك بالحرص الشديد أثناء الحركة من خلال مراعاة التالي:
– تجنبى التغيرات السريعة في الوضع، فعند الاستيقاظ من النوم لابد من الجلوس أولا على السرير ومن ثم الوقوف
– تجنبى حركة الرأس الشديدة، وخصوصا النظر لأعلى أو الحركة السريعة عند الالتفاف أو الدوران.
– ابتعدى أو قللى استعمال المنتجات التي تتلف الدورة الدموية مثل النيكوتين والكافيين والملح
– قللى من التعرض للظروف التي تصيبك بالدوار مثل التوتر والقلق أو المواد التي تسبب الحساسية.
– تجنبى الأنشطة الخطيرة عندما يصيبك الدوار مثل قيادة السيارة أو تشغيل المعدات الخطيرة أو صعود السلم.
– لا تحاولى القراءة أثناء السفر ولا تجلسى في مقعد مواجه للخلف.
أختي العزيزة، معظم حالات الدوار الحركي يمكنك علاجها بنفسك أما الحالات الحادة والسيئة فلابد من زيارة الطبيبة ذي المهارات الخاصة في طب الأنف والأذن والحنجرة واختلال التوازن والجهاز العصبي.
ختاما.. وللاطمئنان أنكى لا تعاني من أي مشاكل صحية أخرى قد تساعد في تطور الحالة، ننصحكى بالقيام بالفحوصات التالية:
1- كشف قاع العين.
2- كشف أنف وأذن وحنجرة.
3- صورة دم كاملة.
4- تحليل وظائف كبد.
5- تحليل وظائف كلى.
6- تحليل نسبة سكر في الدم (صائم).
في النهاية.. نصيحتنا لكى أن تهدئى عزيزتي؛ حتى لا تساهم حالتك النفسية المضطربة في زيادة حالتكى سوءا، والقيام بالفحوصات السابقة، وأن تتواصلى معنا بالنتائج للاطمئنان عليكى.
تم مؤخرا اكتشاف علاج فعال للدوخة لدى الدكتور الهاشمي وقد ظهرت عدد من حالات الشفاء من هذا المرض بفضل الجرعات الهاشمية.
والتوازن عندي مضروب لها سنة حالتي حالة
والمنظمات في الجسم
من بين تلك المراكز (مراكز التحكم في ألا وعيه
الدموية الموجودة بالمخ وتوجد منظمات هذه الاوعيه بالشريان الأورطي
والشريان السباتي ونظيره الأيسر
فيؤدي إلي زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدم ويه وبالتالي يستطيع
الجسم أن يواجه أي تغير
في وضعه أو اهتزاز دون الأصابه بالدوار .
ثانيا:يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الكهربائية الساكنة من
الغلاف الجوي
وهي تترسب على الجهاز العصبي ولا بد من التخلص منها وقد وجد أن وضع
السجود هو أنسب
الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل
الجسم بالأرض التي تبددها وتمتصها تماما
ثالثاً:يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها وتقل فرصه
التهاب هذه
الجيوب ويساعد على تصفية الجيوب الفكية.
رابعاً:يزداد تورم الدم إلي المخ أثناء السجود فيزداد ارواؤه وبالتالي
يحصل على ما يلزمه
من مواد غذائية وأوكسجين ويؤدي وظيفته على أحسن وجه .
خامساً:يساعد على تخفيف الاحتقان بمنطقه الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية
من الاصابه بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة 5
سادساً:يؤدي السجود إلى نوع من الزفير (إخراج الهواء الاضطراري )وهذا
الزفير يؤدي بدوره
إلى خروج الهواء الراكد أملئ بثاني أكيد الكربون )من الرئتين ليستقبل
هواء جديد يبعث الحيوية
والنشاط كما أنه يؤدي إلى طرد الإفرازات من الشجرة الشعبية
سابعاً:يساعد على مرونة مفاصل الجسم خاصة العمود الفقري ويحميها من
الخشونة
والتيبس وهو بمثابة تدليك خفيف لجميع عضلات الجسم تقريبا كما أنه يساعد
على عوده
الدم الوريدي إلى القلب فينشط الدورة الدموية
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((عليكم بقيام الليل فأنه دأب الصالحين
قبلكم ومقربة
لكم الى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الأثم ومطردة للداء عن الجسد ))
منقول للافادة
اشكرك على المعلومات القيمة والتي بكل تأكيد سأستفيد منها
ان شاء الله
.