التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض الشائعة عند الأطفال، فاللوزتين هي إحدى وسائل الدفاع عن الجسم حيث تقوم بتكوين أجسام مضادة للجراثيم التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي.، حيث توجد أعلى الحلق على الجانبين، ويختلف حجمهما من طفل لأخر ويمكن رؤيتهما بوضوح عند النظر في الفم باستعمال كشاف الإضاءة.
ما هي أعراض التهاب اللوزتين؟
– جفاف الحنجرة مصحوب برائحة نفس كريهة
– ألام شديدة في الحلق
– صعوبة في البلع قد تصل إلى حد عدم استطاعة الطفل شرب أي سوائل.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم فتصل إلى 40 درجة مئوية وقد ترافقها رعشة.
– ظهور تورم في الغدد اللمفاوية على جانبي الرقبة.
– الشعور بآلام في الرأس والصداع.
– حدوث- تغيير في الصوت.
– نقص في الشهية مصحوب بوهن عام.
– ألم في المفاصل.
– غثيان وقيء وآلام في البطن
ما هي مضاعفات التهاب اللوزتين؟
إذا تركت الالتهابات الموجودة على اللوزتين بدون علاج فقد تتضخم إلى حد يصل إلى انسداد مجرى التنفس، وقد يحدث نتيجة الالتهابات تجمع صديدي ويتكون "خراج" وينتشر إلى الرقبة والصدر عبر الدم، كما أن الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين قد يصاب أيضا بالجفاف نتيجة لعدم قدرته على البلع.
علاج التهاب اللوزتين:
يحتاج التهاب اللوزتين الناجم عن الجراثيم العقدية إلى المعالجة بالمضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين أو الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً أما في حالة المعالجة الفموية فيجب أن يستمر الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية في البلعوم واللوزتين بشكلٍ كاملٍ، ويكون العلاج من خلال:
– إعطاء خافضات الحرارة
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح
– إعطاء السوائل بكثرة
– الراحة
– الابتعاد عن المشروبات الباردة
لاشك أن التوجه للطبيب أمر ضروري للغاية، فقد يحتاج الطفل إلى عملية استئصال اللوزتين، وهنا ننبه كل أم أن تتوجه لطبيب الأطفال المختص لتحديد العلاج المناسب لطفلها.
موضوع هام جدا لكثير من الامهات
جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه
موفقة دايما ان شاء الله
يعطيكي العافية