انهارت مراسم زواج إحدى الفتيات قبل لحظات من إتمام عقد الزواج بسبب مطالبتها بمنزل زوجية منفصل عن أهل العريس وشرط إكمال تعليمها.
وبدأت القصة عندما أبدى العريس رغبته في السكن وعروسه في بيت أهله الذين يسكنون في إحدى القرى المجاورة لمنطقة الرياض إلا أن العروس وأمها رفضتا ذلك واشترطتا سكنى منفصلة للعروس في مدينة الرياض حتى تكون قريبة من أمها، حيث إن والدها متوفى.
وقالت الأم: رفضنا طلبه وأخبرناه بأن شرطنا الوحيد هو أن تسكن في منزل مستقل في الرياض بالقرب منا وذلك لصغر سنها وكونها يتيمة ورغبتي في الاطمئنان عليها دائماً، وكان لابنتي شرط آخر هو أن تكمل تعليمها، خصوصاً وأننا قد قمنا بتسجيلها في إحدى الجامعات الأهلية وتم قبولها في التخصص الذي ترغبه، ولكن يبدو أن شرطينا لم يعجب الخطيب، حيث ذهب بعد ذلك اليوم غاضباً ولم نسمع عنه أي شيء، لكن بعد أسبوعين تقريباً فاجأنا برغبته في المضي في الزواج وقد أحضر مهر كاملاً.. وبعد مرور نحو ستة أشهر على ذلك بدأنا نعد العدة ونجهز العروس ونكمل تأثيث المنزل بمساعدة العريس الذي كان نعم الرجل في تلك الفترة.
وقبل شهر من الزواج بدأت استعداداتنا ليوم العرس من حجز القاعة ورحلة البحث عن الفساتين وحجز الكوافير والمطربة والكثير من الإجراءات والترتيبات وقد لازمنا الانشغال كغيرنا من الناس إلى يوم الزفاف.
وفي يوم الزفاف استيقظنا مبكرين للذهاب للكوافير وعمل آخر الاستعدادات للزفاف وجميعنا تغمرنا السعادة لما سيحمله يومنا من ذكريات لا تنسى.
بعد صلاة العصر مباشرة ذهب عم العروس والعريس والشهود لعقد الزواج وبعد سؤال الطرفين إن كان هناك أي شروط أجاب العم بأنهما شرطان متفق عليهما فيما سبق. وهنا أنكر العريس وجود أي شروط مسبقة وأنه لا علم له بأي شيء، وعند تذكيره رفض إتمام إجراءات الزواج ما لم تسحب هذه الشروط وفشل الجميع في إثناء العريس عن عزمه كما رفض العم التنازل عن حق البنت في التعليم والاستقرار في منزل مستقل مع أهلها.
تعنت الطرفان فأنهي الزواج قبل أن يبدأ وسارع العم بالاتصال بالأم وأخبرها بما جرى لتخبر القريبات للمساعدة في إيجاد حل لأخبار العروس. بحلول المغرب وبعد الإفاقة من الصدمة أخبرن العروس التي انهارت وأغلقت على نفسها الباب ورفضت استقبال أي شخص فيما راح الأقرباء يتصلون بالمعازيم لإخبارهم بإلغاء الزفاف، ولكن العم تدخل رافضاً إلغاء الدعوات وأمر بحضور الجميع واعتبار المسألة عزيمة عادية بمناسبة رعاية الله لهذه اليتيمة وكشفه لمعدن هذا الشخص المستهتر الذي أهدر تكاليف ضخمة لعشاء كلف 25 خروفاً تم ذبحها بهذه المناسبة.
تحيتي
أختكم نور الولاية
لا حول ولا قوة الا بالله
امنيح انه انكشف على حقيقته قبل ما تصير مرته
مشكورة غلاتي واتحفينا بجديدك
تحيتي
أختكم نور الولاية
والحمدلله هذا نصيبها
تحيتي
أختكم نور الولاية
دمت ودام قلمك