طفلي يبلغ من العمر 3 سنوات وستة اشهر الا انه مازال لا يتكلم بصفة صحيحة . فكلامه عبارة عن كلمات متقطعة وغير مفهومة و يجد صعوبة في نطق بعض الكلمات مثل الراء واللام. وللعلم فان سمعه جيد وطبيعي . واتسائل هل يعتبر هذا مجرد تأخير في الكلام ام هناك مشكلة. وشكرا
وديه على الروضه تمهيدى يعنى ولما يشوف الاطفال بتكلامو ويسمع ناس كتير تتكلام راح يصير يتعالم
هذا طبيعى
الله يخاليه لك يارب
وكمان خليه يندمج مع الاطفال ،،،،
الله يخليه لك ~
مادام أنه ينطق بعض الكلماات أن شاء الله راح يتكلم , أنت حاولي تتكلمين معه كأنك تتكلمين مع شخص كبيروشجعيه , وخليه يخالط الأطفال .
وبقولك نصيحة قديمة , شربيه شوي قهوة عربيه لها مفعول وعن تجربة .
اهم شيئ ان يكون الطفل مستجيب للمؤثرات الصوتية اى ينتبه عند النداء او يحدث رد فعل تجاة الأصوات المحيطة به. هذا اولا ثم مساعدته فى تكرار بعض الكلمات حتى لو كانت غير مفهومه لنا حتى نشجعه على تكرارها . ثم نربط الكلمات بافعال نحاول تكرارها . حتى نشعره باهميتها واستعمالها كاشارات لتلبية احتياجاته.
تأخر الكلام بمعناه العلمي هو:
تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى، في الوقت المفروض لذلك، وبالتالي بنطق كلمتين أو ثلاث كلمات معا يعبر بها عما في نفسه، وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام، أو البدء به، من طفل لآخر.
فبعض الأطفال مثلا ،يستطيع أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى في الشهر الثامن من العمر،ثم يسير تطور الكلام معه سيرا حسنا،من غير تأخر أو عيوب،بينما لا يستطيع البعض الآخر أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى إلا بعد السنة الثالثة أو الرابعة من العمر،مع ظهور بعض العيوب في كلامه في السنة الخامسة.
كذلك فان فهم الطفل لما يقال له، واستيعابه للكلام الذي يسمعه، أهم بكثير في تقييم حالة الذكاء عنده، من عدم مقدرته على النطق بذلك الكلام.
فان تأخر النطق عند الطفل لا يعني بالضرورة قلة الذكاء أو قلة العقل عند الطفل.واهم أسباب تأخر الكلام عند الأطفال هي:
1-ضعف القوى العقلية(mental retard) حيث إن هناك صلة وثيقة بين الذكاء السوي للطفل وبين الكلام.وان التخلف العقلي له تأثير كبير على تطور الكلام عند الطفل.فالطفل المتخلف عقليا لا ينتبه لما يقال له، ولا يلقي بالاً لما يدور حوله، وذلك لعدم وجود قوة التركيز والانتباه عنده، وعدم تمكنه من محاكاة الغير وتقليده بالكلام إلا متأخرا.
2-نقص السمع.حيث يتعلم الطفل الكلام عند سماعه من الآخرين اللذين يحيطون به.لذا فمن البديهي ،إذا كان الطفل مصابا بخلل في قوة السمع،فانه لا يستطيع أن يتعلم الكلام لعدم سماعه له،واطلاعه على النطق،ومعرفة كيفية التفوه بالكلمات.
3-العوامل العائلية.تلعب العوامل العائلية دورا مهما في تطور الكلام.فإذا ما تأخر الطفل السوي،ذو الذكاء الطبيعي،الذي يملك سمعا جيدا،وليس مصابا بتخلف عقلي،فان سبب ذلك التأخر يعود في الغالب إلى وجود حالات تأخر للكلام في العائلة ولا سيما عند الأب أو الأم.حيث إن الكلام مثل غيره من حالات التطور الأخرى، يعتمد على نضج النخاعية(mylination) في الجهاز العصبي، في أجزائه التي تتحكم بالكلام.
4-العوامل البيئية.تؤثر بيئة الطفل محيطه،على تأخر تطور الكلام عند الطفل.فقد لوحظ أن الأطفال الذين يتربون في المؤسسات والمعاهد التربوية، بعيدا عن أمهاتهم، كثيرا ما يصابون بتأخر الكلام.وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المعنيين والمربين في هذه المؤسسات بتدريب الطفل على الكلام لسبب أو لآخر.
كذلك فان سوء تصرف الأم، أو الوالدين معا، في معاملة الطفل، فيما يخص النطق في أول عهد الطفل بتعلم الكلام، قد يسبب امتناع الطفل عن الكلام، أو التقليل منه.
حيث أن بعض الأمهات يستخففن بطفلهن،فينتقدن كيفية نطقه،وطريقة الكلام عنده فتخطئه،وتسخر من كلامه وتهزا من طريقة نطقه،فيصاب الطفل بالخيبة التي تفقده حسن النطق والتجويد في الكلام،مدة من الوقت.
كذلك العائلة المفتقدة للنظام،والتي تعيش بحالة فوضى وشجار بين الأب والأم،قد يكون لذلك تأثير على نفسية الطفل،فيسبب تأخر في الكلام لديه،أو يؤدي لإصابته ببعض مشاكل الكلام وعيوبه.
وقد لوحظ أن تطور الكلام عند العائلات ذات المستوى الاجتماعي والثقافي العالي مع وجود وضع اقتصادي جيد يكون أفضل وأسرع.
5-التوائم.قد يتأخر التوأم في تعلم الكلام عن غيره من الأطفال الأسوياء، الذين هم في مثل سنه، من غير سبب ظاهر ولكن ذلك التأخر كثيرا ما يصيب احد التوأمين، ولا يصيب التوأم الآخر إلا نادرا.
ويعزى سبب التأخر إلى أن الأم لا تجد الوقت الكافي للتحدث مع طفلين اثنين، مدة كافية، كما يعزى أيضا إلى أن التوأمين يقلد احدهما الآخر بالكلام بدلا من تقليد الكبار الآخرين الذين يتحدثون إليهم.
6-وجود خلل أو سقم في بعض تراكيب الأعضاء التي تؤثر على الكلام،كانشقاق شراع الحنك،وإذا عولج هذا الانشقاق في الوقت الملائم فان كلام الطفل لن يتأثر بشيء.
كذلك سوء الإطباق فإنها تؤثر على الكلام ولا سيما إذا كانت مترافقة بحالة صغر في الفك السفلي.
7-إن الطفل الأول الذي يولد في العائلة،يتكلم أسرع من إخوته الذين يلونه بعد ذلك،على الأغلب.كما أن الإناث أسرع في الكلام واقدر عليه، من الذكور الذين هم في نفس السن والبيئة.
8-وجود حالات مجهولة السبب.فقد يمر بعض الأطفال بحالات من تأخر الكلام، ليس لها سبب ظاهر، أو معلوم، مما يسبب قلق الأم والأهل، ولكن الطفل لا يلبث أن يعود للكلام ثانية وبصورة سوية.
وأحب أن أشير هنا إلى بعض الاعتقادات الخاطئة التي يظن أنها تسبب تأخرا في الكلام عند الأطفال،ولكنها ليست كذلك.
فاللسان المربوط لا يؤثر على الكلام شيئا،أو على تعلمه مطلقا،إلا إذا كان بدرجة شديدة جدا،بحيث يصبح من المتعذر على الطفل أن يحرك لسانه في فمه.وهذه حالة نادرة جدا.
كذلك الغيرة من أخ اصغر، أو أخت اكبر، فإنها لا تسبب تأخر في الكلام عند الطفل.وان ما يلاحظ من تأخر الكلام عند بعض الأطفال المصابين بالغيرة لا يبرر الاعتقاد بان ذلك التأخر قد حدث بسبب الغيرة.فان الأطفال على وجه العموم لا يخلون من الغيرة، من ناحية، وان تأخر الكلام من غير سبب ظاهر عند الأطفال، من الأمور الاعتيادية، من ناحية أخرى.