تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طاعه وعباده لله تدخلك الجنه بأذن الله في الاسلام

طاعه وعباده لله تدخلك الجنه بأذن الله في الاسلام 2024.

طاعه وعباده لله تدخلك الجنه بأذن الله

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صله الارحام

إبراهيم عليه السلام يقول:

(يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا) وها هو المسيح عيسى – عليه السلام- يقول: (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي) وقوله تعالى عن يحيى عليه السلام: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا).

فصلة الرحم واجبة على كل مسلم، وهي صلة مباشرة قوية بالله – عز وجل – فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله) متفق عليه.

فكيف يقطعه الله؟ بعدم استجابة دعوته، ولا يقبل صدقته، ولا يعينه إذا مرض، ولا يشفيه، ولا يصلح ولده، ولا … ومن يقطع هذه العبادة فهو ممن لعنهم الله ومن المفسدين في الأرض، والآيات في ذلك كثيرة منها قوله تعالى: (هَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) وعكس هذا كله يكمن في من يصل رحمه؛ فهي أمارةٌ على كَرَم النّفس وسبب زيادة في البركة والرزق والعمر، وهو من الإيمان وصلة بين العبد وربه وهو سبب في دخول الجنة.

لقد أمر الله بصلة الأرحام والبر والإحسان إليهم،قال الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:

(أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت له اسماً من اسمي، فمن وصله وصلته، ومن قطعه قطعته ) صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم. صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)

رواه البخاري ومسلم.

والمراد بزيادة العمر هنا إما: البركة في عمر الإنسان الواصل أو يراد أن الزيادة على حقيقتها فالذي يصل رحمه يزيد الله في عمره. وحكم صلة الرحم لا خلاف فيه أنها واجبة, وقطيعتها معصية ويلعنه الله تعالى والدليل لقوله تعالى: (هَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ). واللعنة بمعناها الشامل المتضمن الطرد من رحمة الله تعالى وكلنا محتاجين رحمة من الله عز وجل وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما. والذين يقطعون الرحم هم من الفاسقين الخاسرين لقوله تعالى : (وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون).

لن نستطيع وصفها إلا أنها أحب الأعمال إلى الله – سبحانه وتعالى – لأنه مهما تكلمنا عن حقها لن نفيها حقها .. لكن سنقف أمام حديث أصر قلمي على ذكره وهو قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: (لا يدخل الجنة قاطع رحم )

رواه مسلم وأبو داود

يكفي أنها سبب دخولك الجنة في دخولك الجنة ..

نعم إنها " صلة الرحم " التي قصر فيها البعض والبعض لم يعد يعمل بها فأصبحنا نقول فلان واصل _ يصل رحمه – وفلان قاطع !! فهل تحب أن يطلق عليك قول فلان قاطع !!؟

الله يجزاك خير
ويجعله في موازين حسناتك
جزاك الله خير الجزاء
السلام عليكم
بارك الله لكم
وجزاكم خيرا
جزاك الله الفردوس الاعلى على هالموضوع المفيد ..

السلام عليكم
بارك الله لكم
وجزاكم خيرا

جزاك الله خير الجزاء
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.