تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضغط الحمل أسبابه وطرق الوقاية منه

ضغط الحمل أسبابه وطرق الوقاية منه 2024.

ضغط الحمل.. أسبابه وطرق الوقاية منه

يصيب ضغط الحمل، أو تسمم الحمل، يصيب 10% من حالات الحمل خلال فترة ثلاثة الأشهر الثانية أو الثالثة من الفترة الكليَّة للحمل، وفي أغلب الأحيان بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من بداية الحمل، وفي بعض الحالات، تحدث الإصابة بحالة تسمم الحمل بعد الوضع مباشرة، وهو ما يعرف بـ«تسمم الحمل ما بعد الولادة
استضفنا الدكتور محمد أحمد إدريس، طب وجراحة النساء والتوليد والعقم والأورام بمستشفى الولادة بجدة؛ ليطلعنا على ضغط الدم لدى الأم الحامل، أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه.
ضغط الدم
بداية أوضح الدكتور إدريس، أنَّ الإصابة تحدث في 10% من حالات الحمل خلال فترة ثلاثة الأشهر الثانية أو الثالثة، أي 40 أسبوعاً، وفي أغلب الأحيان بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من بداية الحمل. وتتعرض بعض النساء للإصابة بحالة تسمم الحمل مبكراً في الأسبوع العشرين من بداية الحمل، وهو أكثر شيوعاً في حالة الحمل الأول للسيدة.
في بعض الحالات، تحدث الإصابة بحالة تسمم الحمل في الفترة التالية للوضع مباشرة، وهو ما يعرف بـ«تسمم الحمل ما بعد الولادة»، وأكثر الفترات خطورة، التي يمكن أن تتعرض فيها الأم لهذه الحالة، هي بين 24 ـ 48 ساعة التالية للوضع؛ لذا يجب خلال هذه الفترة، ملاحظة علامات الإصابة بحالة تسمم الحمل أو بأعراضه بصورة أكثر دقة. وينتشر هذا المرض أكثر في المناطق التي يتميز شعبها باللون الأسمر، والمناطق الحارة.
أعراض ضغط الحمل
وجود نسبة نحو 300 ملليغرام من البروتين في عينة بول 24 ساعة، بالإضافة إلى ظهور تورم وانتفاخ، خاصة في اليدين والوجه، وهو من العلامات المهمة لتشخيص حالة تسمم الحمل، إلى جانب بعض التشنجات العصبيَّة، وظهور أعراض أخرى، منها آلام في البطن وصداع وزغللة في العين وتنميل الأطراف.
الأكثر عرضة للإصابة
ـ المصابات بضغط الدم المزمن قبل الحمل.
ـ الأقل من 17 سنة، والأكبر من 35.
ـ الحمل الأول للسيدة، أو تغيير الزوج.
ـ عوامل وراثيَّة وبيئية.
ـ المريضات بالسكري.
ـ المدخنات، واللواتي لا يتابعن حملهن.
ـ داكنات البشرة، واللواتي لا يشربن كميَّة كافية من السوائل
ـ البدينات، وذوات النظام الغذائي السيئ
ـ التغذية السيئة وقلة الرياضة.
المضاعفات
– تصل نسبة احتماليَّة وفاة الأم نتيجة لارتفاع ضغط الدم إلى 1.8%.
ـ النزيف الدماغي ووفاة الجنين
ـ التشوهات الخلقيَّة للجنين.
ـ التشنجات المتكرِّرة للأم؛ نتيجة تطور المرض وانتقاله لمرحلة أخطر .
الوقاية والعلاج
– إنهاء الحمل، إما بالولادة القيصريَّة، أو الولادة عن طريق التحريض الاصطناعي، ويعتمد ذلك على عمر الحمل، وحالة الأم، وشدَّة المرض.
ـ العلاج الخافض لضغط الدم: ويستخدم في بعض الحالات البسيطة.
ـ كبريتات الماغنيسيوم: عن طريق الحقن الوريدي؛ لمنع التشنجات، بينما يتم استخدام الحقن بالستيرويد؛ لتساعد على اكتمال نمو رئة الجنين، وعندما يتطلب الأمر اللجوء إلى الطلق الاصطناعي قبل انتهاء الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل؛ فهذا معناه أنَّ هناك مخاطر إضافيَّة.
ـ التغذية السليمة، وتناول البروتين والكالسيوم بشكل مكملات غذائية، مع مراقبة مستوى فيتامين «d».
ـ تناول الأسبرين باستشارة الطبيب.
ـ ممارسة التمارين الرياضيَّة، لتوفير بيئة جيدة لنمو الطفل.

يسلمو وشكرا
يعطيك العافيه حبيبتي
وجزاك الله خير الجزاء
ننتظر جديدك
تقبلي مروري
دمتي بصحه وسعاده
ودي لمروركم العطر
الله يعافينا منه يا رب

بوركت حبيبتي

بارك الله فيكي اختي
نورتو حبايبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.