صلاة العيد للمرأة سنة . . !
هل صلاة العيد واجبة على المرأة ، وإن كانت واجبة فهل تصليها
في المنزل أو في المصلى . . !
الحمد لله
ليست واجبة على المرأة ولكنها سنة في حقها، وتصليها في المصلى
مع المسلمين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بذلك .
ففي الصحيحين وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت :
( أُمِرنَا – وفي رواية أمَرَنا ؛ تعني النبي صلى الله عليه وسلم – أن
نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور ، وأمر الحيض أن يعتزلن
مصلى المسلمين " رواه البخاري 1/93 ومسلم (890)
وفي رواية أخرى : ( أمرنا أن نخرج ونخرج العواتق وذوات الخدور )
وفي رواية الترمذي :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُخرج الأبكار والعواتق وذوات
الخدور والحيض في العيدين ، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن
دعوة المسلمين، قالت إحداهن :
يا رسول الله ، إن لم يكن لها جلباب ، قال :
( فلتعرها أختها من جلابيبها ) متفق عليه ، وفي رواية النسائي :
قالت حفصة بنت سيرين :
( كانت أم عطية لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت:
بأبي ، فقلت :
أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا . . !
قالت نعم بأبي ، قال : لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدن
العيد ، ودعوة المسلمين ، وليعتزل الحيض المصلى " رواه البخاري 1/84 .
وبناء على ما سبق يتضح أن خروج النساء لصلاة العيدين سنة مؤكدة ،
لكن بشرط أن يخرجن متسترات ، لا متبرجات كما يعلم ذلك من الأدلة
الأخرى .
وأما خروج الصبيان المميزين لصلاة العيد والجمعة وغيرهما من
الصلوات فهو أمر معروف ومشروع للأدلة الكثيرة في ذلك .
وبالله التوفيق .
فتاوى اللجنة الدائمة (8/284-286)
اللهم صل على النبى محمد و آله و صحبه و سلم
لاتنسى ذكر الله