يارب مو موكرر *
*
*
*
*
*
*
*
*
في غرفة النوم، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم، ويشعران بالانفراد الحقيقي، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت، يطول أو يقصر، قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها، من غير أن يشعرا.
يعتبر الإشباع في العلاقة الحميمة أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولى إلى صعوبات التعبير العاطفي.
إن التعبير عن الشعور بالرغبة العاطفية يتخذ الصور التالية: 1- إظهار الرغبة العاطفية بشكل صريح وواضح في المداعبات وغيرها من الأمور المتعلقة بها.
2- إغراء الطرف الآخر عن طريق إرتداء الملابس المثيرة واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة.
ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن العاطفي، بسبب: 1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات.
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها.
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تظهر رغبتها الصريحة نحو العلاقة الحميمة.
ولوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلى عدم إظهار ذلك.
فلذلك نرى بعض الأزواج يشتكي من زوجته حين لا تتفاعل معه أو لا تظهر رغبتها في ذلك، وربما تعتقد أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة.
إن إظهار هذه المشاعر يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود بين الزوجين.
إن العلاقة العاطفية هي تعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين.
العلاقة الحميمة تعني أن كلا الطرفين الزوج والزوجة يتقبلان بعضهما بعضاً، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد.
والخلاصة
كان لزاماً على الزوجة التعامل مع العلاقة العاطفية كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش.
ودمتم سالميين-
تسلمي اختي على الموضوع الرائع جزاك الله الف خير يسلموا
ووننتظر جديدك