هانحن في موسم الاجازات والصيف والسفر وجميعنا ندعو بدعاء السفر فاحضرت لكم اليوم تفسير لبعض كلماته التي قد نرددها احيان ونحن لا نفهم معناها .
وَردَ في الحدِيثِ في أَدعِيَةِ المُسَافرِ: اللّهُمَّ أَنتَ الصّاحِبُ في السَّفرِ والخَليفَةُ في الأَهلِ والمَالِ فمَعنَاهُ أَنتَ المُطّلِعُ عَليَّ في السَّفَرِ والذي يَحفَظُ ويَرعَى في السّفَر،أي أَنتَ الحَافِظُ والمُعِينُ في السّفَرِ، والخَلِيفَةُ في الأهلِ مَعنَاهُ احفَظْ لي أَهلِي في غَيبَتي.
عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عَنهُمَا أنّ رسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ علَيهِ وسَلّم كان إذا استَوَى عَلى بَعِيرِه خَارجًا إلى سَفرٍ كَبَّر ثَلاثًا ثمّ قالَ:سُبحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هَذا ومَا كُنَّا لَهُ مُقرِنِينَ وإِنَّا إلى رَبِّنَا لمنقَلِبُونَ،اللّهُمَّ إنّا نَسأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذا البِرَّ والتّقوَى ومِنَ العَمَلِ مَا تَرضَى،اللَّهُمّ هَوِّنْ عَلَينَا سَفرَنَا هَذا واطْوِ عَنّا بُعدَه،اللَّهُمَّ أَنتَ الصّاحِبُ في السّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهلِ،اللّهُمَّ إنّي أَعُوذُ بِكَ مِن وَعْثَاءِ السّفَر وكآبةِ المَنظَرِ وسُوءِ المُنقَلبِ في المالِ والأهلِ.وإذَا رَجَعَ قَالهنَّ وزَادَ فِيهِنَّ "ءايِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لرَبّنَا حَامِدُونَ" رواه البخاري ومسلم.
قوله"ومَا كُنّا لَهُ مُقرِنِينَ"أي مُطِيقِين.أي ما كُنَّا نُطِيقُ قَهرَهُ واستِعمَالَهُ لَولا تَسخِيرُ اللهِ تَعالى إيّاهُ لنَا.
قوله"وَعْثَاء السّفَر" أي شِدّته ومَشَقّته.
قوله"وكآبة المنظر"تغيُّر النّفسِ مِن حُزْنٍ ونحوِه.
قوله "والمُنقَلَب"المرجِع.
موضوع رائع
وكل عام وانتي بخير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله ولله الحمد
يارب ارزقنا حج بيتك الحرام