شخبطة مشاعر استحوذتها وهزها الحنين لقلمها المهاجر …
عاد ليزورها فاكتشفت معه أن حروفها تحجرت وماعاد عطرها يفوح أصبحت جامدة مومياء تراقب ماآل عليه حال سبيلها …
وحيدة ، كئيبة وغارقة في مستنقع عميق ، حزين وصامت حد الوجع …
لم تعد الكلمات والحروف ملجأها وتوقف نبضها عن البوح …
أهذا ماكان مخبأٌ لها مِن القدر !! أهذا هو الحلم الوردي ؟
أم أنه تحول لرمادي حال اِصطدامه بجدار الواقع …
تساؤلات غريبة اجتاحت اعماق التفكير ولعلها مافكت رباط الحروف فسطرت بأصابع مرتجفة .. وعلى أنغامٍ فيروزية كسرت هدوء اللحظة..
تشتتِ الأفكار ولم تجد جوابا لما احتل التفكير ولا ركوزا للتخبط …
استنجدت دموعا قد تسرح قليلا من تزاحم المشاعر الذي استيقظ فجاة ولكن حتى هي خذلتها وتحجرت في مقلتيها رافضة وبشدة أن تنزل آبية أن تخلصها من هذه الخنقة وكأنها تعلم جيداً أنها ماتريد إلا أن تعود وتسيطر على حالة العصيان وتنزلق عائدة لحالة الجمود والسكون …
وعادت رغم كل المحاولات عادت وكسرت الإنتفاضة التي بدأت بسطر هذه الاحرف وانتهت بقمعها بنقطة .
>>>بقلمي<<<
.
تسلم ايدك
احترامي عبير بابل
تحياتي لك 🙂
نشعر من خلال اسطرها بأنين الحرف
دمتي بكل حب
تحياتي لك
وكلماتها مخملية ..رقراقة ..منمقة
سلمت يمناك لما خطته هنا
يتوج بالنجوم
وووووووووووووووووووووووووووووعه
وشكرا للتقييم تحياتي لك