.
.
. . سلآمُ عليكمْ من اللهّ تعآلىّ ورحمتهِ وبركآتهْ . .
. . " / ..
كثيراً مآنتحدث عن أصوآت من نحب
كثراً مانحاول وصف مآ تمتلآ به أروآحنآ من السعآدةَ حينمآ نتحدثْ عنْ
النبرةَ السآحرة لمن نعشقْ
نحاول أن نصنع من لهفتنآ و قوة إحسآسنآ بِ " أصوآتهم " قوآلب حرفيةَ
قد لآتكفيْ . . ولآتتسعْ ولآ تستطيعْ وصفْ إحسآسنآ بِ الشكلْ الذي نرغبْ فيه !
كيفْ ل إهتزازآت الحبآل الصوتية َ أن تجعلنآ أسرىَ لهآ على مدىَ حيآتنآ . . ؟
كيفَ لِ تلك الهزآت البسيطةَ التي يشترك بهآ لسآن وشفتآن وحنجرةَ
أن تؤثر على مزآجيتنآ . . وعلىَ تصرفآتنآ وعلىَ المنحىَ الذي يتخذه يومنآ بِ أكمله .. ؟
كيف يمكنْ أن يأخذنآ فوق السحآبْ حين أنسكآبه بين جوآرحنآ . . . .
وأن يلقي بنآ إلىَ غيآهبْ الضيآع . .بِ غيآبهْ !
أتسآءل إن كآن الصوتْ يملكُ خوآصْ – – غير موثقةَ علمياً لم تسبر أغوآرهآ بعدْ؟
فَنحنْ نغرقْ بِ أعنآقنآ حينْ إنهمآر – نهر الصوتْ – السآحرْ على أغشيةَ – الأذن الوسطى لنآ –
فَ نرىَ ونسمعْ ونشعرْ بِ أننا بينْ البحيرآت العذبةَ والمحيطات الضخمة معاً تشرقُ الشمسْ وينهمر المطرْ في آن معاً
ويندمج البرد والدفء معاً و تختلط الرطوبةَ بِ الهوآء الطلقْ معاً
هكذا تتغير أحوآلنآ الجويةَ كمآ لاتوجد على أي مكآن متخيل على سطح الارض
حينْ نغرقْ بِ أصوآت من نحبْ . . تزدآد شهيتنآ الصحيةَ جداً
ف نشتهيْ التوتْ والرمآنْ و نخبأ الفرآولة عمن سوآنآ ونتلذذ بكل مآ يمكن أن يتلون بلون الحبْ
الأحمر النقي !
ونمارس الرياضة بشرآهة وبطآقةَ تنسآب بين أوردتنآ وكآنهآ سحراً !
تعجبنآ نكهة الليمونْ فهي لآذعةَ كَ أصوآت من نحبْ . . ونعودْ كآيآم طفولتنآ
متعلقين ب كأس – مآقبل النوم – من الحليبْ
وننامْ بِ جرعةَ الأمآن القصصيةَ مِن نهر ذلك الصوتْ أيضاً
حينمآ نبحرْ في لذته ننآم بعمقْ ونرغب ب أن تقصر ساعات نومنآ
لنقتسمهآ بين الاحلآم بٍ صآحب الهمس الرقيقْ
وبينْ جرعآت صوتية تنشط دورآتنآ الدموية وتجدد في خلايانا الحيآة!
ايمكن أن يمتلك الصوتْ مفعولاً أقوى من البآرآسيتآمول ومتعدد الإستخدآم !
أم أنه تركيبةَ – سآحرة- لعدة عقارات معاً ؟
الصوتْ – المسكنْ الفعآل – لِ آلآم الرأس ونغزآت الإشتيآقْ
تعسرْ الهضمْ وضيق التنفسْ وإزديآد خفقآت القلبْ وإنخفآضهآ
مزيلْ للدوآرْ والتقلصآت مثبط للفيتآمينآت
مهدئ للحسآسية منوم فعآل يقضي على جميع حالات البرد والزكآم !
إذن فنحن نحتآج أقرآص صوتيةَ يومية تعيننآ على الحيآة . . وعلى الأزمآت المفآجئة!
نحتآج أن تبقى أقرآصنآ الصوتية في متناول يدينآ لاتبتعد
ف ابتعآدهآ يعني ن**آتْ وسلسلةَ تدهورآت لآتحتملهآ أجسآدنآ . .
لِ نبرة من نحبْ – ترددْ في نفوسنآ ذا تأثير قوي على
حيآتنآ الإجتماعية فنحن ننطلقْ لِ أمآكن عملنآ بنشآط
نتجه في كل صوبْ الأسوآق المدآرس الحدآئق نغردْ ونتأمل في نهآية اليومْ دآفعْ
أن نحظى ب وجبةَ صوتية دسمة !
ومآذآ عن علآقةَ نبرآت من نحبْ بفقدآن الذآكرة المؤقت . .؟
حينمآ نكون مسترسلينْ في الغرقْ دآخل تعويذة السحرْ الصوتية
نصاب بفقدان ذاكرة جزئي – فنحن لانتذكر – مآلذي كان يبكينآ وقت المسآء ؟
ولمآ إرتبكنآ من محآضرةَ أولى سآعآت الصبآحْ
ومن كآن يرغبْ في مضآيقتنآ قبل سآعة من الآن ؟
ومن الذي ينآدينا في لحظتيْ الآن!
سوىَ أننآ خآضعون لقوةَ الصوتْ ومآ يسكبه من عبرات ونبضات داخلنا !
أترآني قد أجدُ تفسيراً ل تلك الشفرة المستغلقةَ يوماً مآ ؟ ولمآ وحدهُ
يصنع بنآ الكثير ؟ وغيآبه – يصنعْ كل مآقد سبق في إتجآهه المعآ** ؟!
أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن
أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص نتناولها سرّا ً
عندما نصاب بوعكة عاطفية من دون أن يعلم صاحبها كم نحن نحتاجه
كلام جدا رائع وجميل أختي الكريمة .
وهل هي خواطرك أم منقوووولة؟
وأنا أرى أن السحر يكمن في عظمة الله سبحانه وبحمده الذي خلق الروح البشرية وجعل فيها هذا الشعور ,فتبارك الله أحسن الخالقين .
وجودكـ اجمل و اروع يا الغالية
هناكـ البعض منها خواطري و البعض الاخر منقول
هذه منقولة صراحة
الله يباركـ فيك و يخليكـ
شآكرة لكـ تواجدك المخملي بالموضوع
دمتي بسعآدة لآ تغآدر روحكـ الطيبة
رفع الله من قدركـن