تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سنة هجرية جديدة -اسلاميات

سنة هجرية جديدة -اسلاميات 2024.

سنة هجرية جديدة

ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً، ونودَّع عاماً كما هي العادة .. عاماً انقضى فيه أكثر من 360 يوماً، أي أكثر من 8000 ساعة أي أكثر من 500 ألف دقيقة .. فكم بربك من هذا الوقت قضيناه في لهو " مباح " ناهيك عن غير المباح ؟
وكم قضيناه في تراخ وكسل، ونوم واسترخاء، ودنيا محضة ؟ ثم كم تبقى منها لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟

لقد نبض قلبك فيه نحو 40 مليون نبضة بانتظام لا مثيل له ودقة متناهية، فهو مبرمج بكمبيوتر على أعلى المستويات، وصيانته ذاتية ..
كما شهقت فيه نحو 11 مليون شهقة، وزفرت نحو 11 مليون زفرة زفيراً آخذاً من الهواء أوكسجينه النافع، مخرجاً إليه كل ضار، ولم يتوقف التنفس لحظة واحدة، ولم تضطرب عملياته المنظمة الموقوتة، ولو حدث هذا لتوقف المخ، والسمع، والبصر، والكلام، والعلم، ثم قد يتوقف القلب، وتنتهي الحياة.

فهلا سجدنا لله شكراً على هذه النعم، وهذه الأجهزة المسخرة لخدمتنا .. بلا صيانة ولا توقف ولا كلل؟
أخوتي و أخواتي، لقد كان علينا في العام المنصرم نحو 1800 صلاة فريضة، فكم يا ترى ضيعنا منها بعذر وغير عذر ؟
وكم صلينا منها في خشوع، وتدبر ؟

إن الطمأنينة ركن لا تصح الصلاة إلا به، والله ينظر إلينا في الصلاة يسمعنا ويجيبنا فإذا انصرف الواحد منا عن الله بقلبه أو بنظره انصرف الله عنه ..
وهل يا ترى قرأنا القرآن بتدبر 12 مرة في الاثنى عشر شهراً أو ست مرات في العام أو حتى ثلاث مرات؟

إن لم نكن كذلك فنخشى أن نكون من الذين يشكوهم الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى مولاه يوم القيامة ويقول { يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } [ الفرقان : 30 ]..
وهل يا ترى كنا ممن ذكر الله { قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم } [ آل عمران : 191 ]؟ ..

أيها الأحبة: لقد طُويت صفحات العام الماضي بخيرها وشرها إلى غير رجعة وحتى يوم الدين ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر
فهلا عاهدنا الله على أن يكون حالنا في العام الجديد.
أجدى، وأنفع
حتى نأتي في مثل هذا اليوم لنجد صحائفنا أبهى وأجمل حين الحصاد نهاية العام ؟
و لنحذر يا أحبتي من " السين وسوف " أدوات التسويف .. فهما سبب ما نحن فيه من تأخر وضياع، فلنشمر عن سواعد الجد ونعقد العزم ولنبدأ من الآن ..
اللهم اجعل هذا العام الجديد عام خير وبركة و نصر و تمكين للمسلمين في كل مكان يا رب العالمين يا أرحم الراحمين.


حلت علينا بحمد الله رب العالمين , السنة الهجرية الجديدة

سائلين الله ان تكون عام خير على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ,

ولنا ان نتذكر بهذه المناسبة الطيبة , هجرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ,

بعد ان عانا ما عاناه من ظلم واذى من قبل المشركين الكفار ,

فكانت هجرته عليه افضل الصلاة والسلام

والتي من خلالها سطر لنا المسلمون في المدينة المنورة ارقى حالات الانسانية ,

وهي المؤآخاة بين المهاجرين والانصار ,

إننا في بداية عام جديد …
فلماذا لا نعزم من بداية عامنا على المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل ؟!
لماذا لا نعزم على أداء الواجبات وإعطاء الحقوق ؟!
لماذا لا نعزم على أكل الحلال واجتناب الحرام ؟!

هل فكرنا منذ البداية أن نخلص في أعمالنا ؟!
هل فكرنا أن نجد في وظائفنا ؟!
هل فكرنا أن نرفع راية أمتنا ونعلي قدر بلادنا ؟!

تساؤلات كثيرة تطرح نفسها وتلح على الظهور أمام ناظري كل من وقف منا مع نفسه وقفة محاسبة وهو يودع عامًا ويستقبل آخر .
اسال المولى عزو جل ان يجعلهااااااااااا سنة نصر وتمكين للاسلام وأهل الاسلام وأن يوحد صفوفهم يارب
اشكرك اختي للموضوع

اللهم جعل عامنا الهجري هجرة لنا من الذنوب إلى الطاعات وإلى ما هو خير لنا في دنيانا وآخرتنا اللهم إجعلها سنة الخير والبركة في العمر والرزق والصحة لكل المسلمين
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.