تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سمعت هذا الخبر فلانة ماتت000000 من الشريعة

سمعت هذا الخبر فلانة ماتت000000 من الشريعة 2024.

سمعت هذا الخبر فلانة ماتت000000

خليجيةالـــسلام عليـــكم ورحمـــة الله وبركـــاتــــه

سمعتي الخبر؟!
: لا .. ليه وش صاير
: تذكري فلانه بنت فلان

: إيه أذكرها ليه إيش فيها ؟!
: تو فت
: يالله جد هالخبر ومتى تو فت ؟!
: مادري بس عرفت إنها تو فت بحادث سيارة .. الله يرحمها ويصبر أهلها..
: يووه مسكينه الله يرحمها ..‏

:
:
:
:
:
:
:
:
:
::
طيب عطيني الريموت ولا حطي إم بي سي إلحين يبدأ الفــلم !!
: وناآاآاآسة اليوم الفــلم خااالـع وخطيـــر !!‏

فقط !! هكذا ..
نعيش ذلك الموقف مرارا وتكرارا ..
وكأننا معصومون من الموت .. وكأننا سنعيش دهرا ..
لم تعد قلوبنا تهتز لذكر الموت ..

غفلنا ،،، نسينا ،،، أوتناسينا ،,،

أن ..

"كل نفس ذائقة الموت"

نعم نحزن على فلانه التي نعرفها ..
ربطتنا بها زمالة في العمل ..
توفيت تلك
(المسكينه كما قلنا)

وهي في مقتبل العمر .. ونسينا أننا جميعا مساكين ونسينا أن نحزن على أنفسنا ..
فلربما توفينا بعد ذلك ..

لكن على ماذا ؟!

هل سنموت ونحن نصلي أم سنموت ونحن نغني ؟!

وهل ياترى برينا بأبائنا وأمهاتنا وسنموت وهم راضين عنا ؟!

أم سنموت بسخطهم علينا ..

لاأحد يعلم كيف سيموت ولانعلم متى !!

نسمع بخبر وفاتهم ونحزن وندعو لهم ..
ثم ننسى وكأن شيئا لم يكن ..

نعم.. ننسى ونعود لتلك الحياة لنعيش وكأننا لن نموت أبدا ..

تأخذنا دنيانا وتشغلنا ..

((حتى عن الصلاة))

فأستغفرك ربي ..
أستغفرك لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات ..

..أخواني أخواتي..

لاأحد منا يريد الموت على هذا الحال !!!

موت القلب ..
وإنعدام الذكر ..
وترك الصلاة ..
واللهث وراء شهوات الدنيا ..

فالدنيا .. فاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآنية ..

ولن يبقى لنا منها سوا مافعلناه لوجه الله ..

فإتقوا الله وإعلموا …

"ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون"

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ..
اللهم وفقنا لماتحب وترضى .. اللهم توفنا مؤمنين وألحقنا مع الصالحين ..
وصلى الله وسلم على نبينامحمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.