يحكى أنه كان لأمرأة عجوز ولد وحيد خلفه لها زوجها بعد رحيله عن الدنيا ، وكان حلم الأم الحنون أن ترى وحيدها متزوجاً ، ولأجل هذا ما انفكت تلح عليه بالزواج من ابنة الجيران الفتاة الجميلة الهادئة ، فقبل الفتى هذا الزواج نزولاً عند الحاح أمه ، فتقدمت الأم إلى أهل الفتاة طالبة يدها لابنها ، وبعد أسبوع تمت موافقة أهل الفتاة على الخطوبة ، فأقامت أم الفتاة حفلة كبيرة ابتهاجاً بموافقة أهل الفتاة على الخطوبة دعت إليها جمعاً غفيراً من الجوار والمحبين ، واقترب موعد الزواج والأم منهمكة في إعداد مخدع الزوجية لأبنها وعروسه ، وفي اليوم المحدد للزفاف أقيمت الأفراح والرقصات ، وذبحت الذبائح وقدم الطعام لجميع المشاركين ، وزفت الفتاة إلى الفتى وسط تبريكات الجميع ، وقد لاحظت أم الفتى أن الفتاة تحمل بيدها حين حضورها حقيبة غير عادية ، أدخلتها معها إلى مخدع الزوجية ، وفي صباح اليوم التالي تقدمت الأم من العروسين مهنئة مبتسمة ، وبعد لحظات خرج ابنها لقضاء حاجة ، فدفع فضول أم الفتى إلى سؤال العروسة عن تلك الحقيبة وما تحتويه في داخلها ، فتجاهلت العروسة السؤال أول الأمر ، فرددت أم الفتى السؤال عليها مرة ثانية ، وهنا قامت العروسة إلى الحقيبة وأحضرتها وحين فتحتها أخذت الدهشة من الأم كل مأخذ حين رأت بداخلها ( عصا وقطعة صابون ) وأمام تلك الدهشة سألت الأم العروسة ولما هذه وتلك ؟ فقالت العروسة قطعة الصابون أحضرتها لك لتغسلي يديك منذ هذا اليوم من ولدك ، فهو بعد الآن لي وليس لك ، وأما العصا فسوف أشبعك بها ضرباً إذا تدخلت في شؤوننا يوماً من الأيام………
ياويلها من الله
مشكورررررره على رفع الضغط هههه
كما تدين تدان والزمن ماله امان
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي