السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا . ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة . ولكني لدغت . قال : فماذا صنعت ؟ قلت : استرقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي . فقال : وما حدثكم الشعبي ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي ؛ أنه قال : لا رقية إلا من عين أو حمة . فقال : قد أحسن من انتهى إلى ما سمع . ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عرضت علي الأمم . فرأيت النبي ومعه الرهيط . والنبي ومعه الرجل والرجلان . والنبي ليس معه أحد . إذ رفع لي سواد عظيم . فظننت أنهم أمتي . فقيل لي : هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه . ولكن انظر إلى الأفق . فنظرت . فإذا سواد عظيم . فقيل لي : انظر إلى الأفق الآخر . فإذا سواد عظيم . فقيل لي : هذه أمتك . ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب " . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله . وذكروا أشياء . فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما الذي تخوضون فيه ؟ " فأخبروه . فقال " هم الذين لا يرقون . ولا يسترقوون . ولا يتطيرون . وعلى ربهم يتوكلون " فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال " أنت منهم " ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال " سبقك بها عكاشة " . الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 220
خلاصة الدرجة: صحيح