السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
منذ خمسة ايام شهد مسجد الكتبية بمراكش حدثا جميلا حيث تقدمت سيدة اجنبية( انجليزية حسب الصحف المحلية و فرنسية حسب اليوتوب) متحجبة لاداء الشهادتين بين يدي الشيخ الدكتور عبد الرحيم النابلسي و حسب ما قاله مرافقوها للصحف فانها دابت على الاستماع الى قراءة الدكتور النابلسي في التراويح ثم ما لبثت ان اعتنقت الدين الحنيف
و يشهد مسجد الكتبية و هو قريب من ساحة جامع الفناء توافدا كبيرا للمصلين منذ قدوم النابلسي و تشهد الساحات المجاورة له اكتضاضا في التراويح و قد كان النابلسي السنة الفارطة يؤم الناس بمسجد (ديور المساكين) و هو حي شعبي فكانت الشوارع و الازقة المجاورة تغص بالمصلين و قد حضرت صلانين هناك و كان النايلسي بحق قارئا بارعا و هو دكتور و استاذ سابق للقراءات بالعربية السعودية و هو الى جانب عمر القزابري ( الذي يؤم الناس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حيث يتجاوز عدد المصلين الثلاثين الفا كل ليلة) ابرع القراء في المغرب بالوقت الراهن و للاشارة كلاهما من مراكش
و من اراد ان يطلع على الفيديو الذي يصور اسلام السائحة عليه ان يكتب على اليوتوب ( اسلام سائحة فرنسية في مسجد الكتبية)
و الحقيقة ان انتقال النابلسي الى الكتبية هذه السنة هو فكرة رائعة لان هذا المسجد ( الى جانب مسجد بن يوسف) هو اعرق المساجد بمراكش و هو في قلب المنطقة التاريخية لمراكش التي تشهد على مدار السنة تواجدا كبير للسياح الغربيين و من شان القراء مثل النابلسي جذبهم للاسلا