تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سؤال مهم المرجو من الجميع الاجابة جزاكم الله -خواطر

سؤال مهم المرجو من الجميع الاجابة جزاكم الله -خواطر 2024.

هل كتابة شعر الحب في المنتديات حرام ???

انا قد احترت كثيرا و اود ان اعرف هل كتابة الشعر في الحب حرام هل عندما يقرا الاخرون شعري و يتاترون به هل يعتبر حرام في الاسلام المرجو الاجابة لاعرف ما الدي يجب فعله

اجيبووووووني ارجوكم
ليش مب حرااااااااااااااام عادي
(( بنت العين ))

انــا بـنـت دار اـلزيـن والـــــمزايين
بـنـت العـرب والنـاس الطيـبــــــين
لي قلت اسمي ارتجف كل من حولي وقال:
حــاضر…..امـــري؟!؟….تدللـــــــي
ماعمـري شكيــت ولا عمــري بكـــــيت
دلــــــــــوعه واطبـــاعي مافيها مـــــلام
ولي مشيت بين الخلايق الكل ميزني وقال
هذي العيناويه زينة الخالــق سبحانـــــه

مرة سمعت فتوى لأحد المشايخ والعلماء الأفاضل لمثل سؤالك الجواب كان :

اذا الكلام في الشعر فيه إثارة للشهوات والغرائز ويعمل على نشر الحب

الماجن في غير موضعه وإثارة الفساد بين فئة الشباب فهو حرام >> ليس على لساني

اختي الغالية ليش ما توخدي الفتوى من اهل الاختصاص افضل

افتحي على غوغل وخدي الرد (او) اتصلي على القنوات المتخصصة

ما بيصير اي حدا منا يفتي ويقول (عادي)

اذا كنتي حريصة فعلا على دينك اعملي اللي نصحتك به وبالتوفيق

المرجو من اهل العلم الاجابة
أختي العزيزة ليس في هذا المنتدى علماء يفتونك
بحثت في جوجل و وجدت ما يلي

للاجابه على سؤالك اولا بخصوص شعر الغزل :

حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل
المجيب د. عبد الله بن وكيل الشيخ
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال
ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل ؟

الجواب
مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – شيئاً من الشعر نظراً إلى ما اشتمل عليه من الخير والصدق فقال – صلى الله عليه وسلم -:" إن من الشعر حكمة " رواه البخاري (6145) من حديث أبي بن كعب –رضي الله عنه- واستمع – صلى الله عليه وسلم – إلى الشعر وأذن به في المسجد، وكان يضع لحسان بن ثابت –رضي الله عنه- منبراً يقوم عليه فيهجو المشركين كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة، انظر ما رواه مسلم (2490) والترمذي (2846) وأبو داود (5015) من حديث عائشة –رضي الله عنها- والشعر كالكلام حسنه كحسنه وقبيحه كقبيحه كما قال ابن قدامة –رحمه الله – أما شعر الغزل فإنه يذم في حالين:
الأولى: أن يكون في امرأة بعينها بالإفراط في وصفها وكشف أمرها في الناس، وهذا محرم لما فيه من الأذية للمؤمنة بغير حق، حيث يتداول الناس الشعر فيها، وقد قال الله – تعالى -:" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً".[الأحزاب:58].
الثانية: ألا يكون في امرأة بعينها ولكنه من الشعر الفاضح المسرف في ذكر أجزاء البدن وتقاطيع الجسم، مما يثير الغرائز ويحرك الشهوات وهذا محرم لما فيه من الإفضاء إلى الفحش والرذيلة وسوقه السفهاء إلى المحرمات الظاهرة من مطالعة النساء وشهوة الزنا ونحو ذلك. وفي نظم هذا الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر، وقد قال الله – تعالى -:" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].
وهذا الحكم في حق ناظم هذا النوع من الشعر وقارئه والمستمع إليه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما تدعو إليه الحاجة كما في بعض أشعار المغازي التي تدعو الحاجة إلى روايتها، وفيها بعض الأشعار التي ينطبق عليها الوصف الماضي . وللتوسع في هذا البحث يراجع ( المغني لابن قدامة 14/162) وما بعدها، الالتزام الإسلامي في الشعر للدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخنين (ص 105 – 151) وهو بحث ماتع مفيد).

المصدر :
– الإسلام اليوم – الفتاوي و الداراسات – حكم كتابة وقراءة واستماع شعر الغزل

وهذه فتوى اخرى بخصوص شعر الغزل :

رقـم الفتوى : 18243
عنوان الفتوى : شعر الغزل بين الجواز والحرمة
تاريخ الفتوى : 18 ربيع الثاني 1445 / 29-06-2002
السؤال
ماحكم شعر الغزل بالأدلة التفصيلية ؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه عن الشعراء:وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ*وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء:227].
ويقول تعالى عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-:وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ [يّـس:69].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه (يفسده) خير له من أن يمتلئ شعرا.
قال العلامة الشنقيطي : واعلم أن التحقيق الذي لا ينبغي العدول عنه أن الشعر كلام ، حسنه حسن، وقبيحه قبيح.
وعلى هذا تدل الآية الكريمة:إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الشعراء]. وتذكر كتب السير أن كعب بن زهير رضي الله عنه قدم المدينة خفية لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعده بسبب أبيات قالها، فنزل على أخيه بجير، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر قام فأنشده قصيدته المشهورة التي مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
فخلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم بردته الشهيرة والتي اشتراها بعد ذلك أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه، فكان خلفاء بني أمية يتداولونها بعده، وكان في الصحابة رضي الله عنهم شعراء كبار، وكذلك كان كثير من علماء السلف الصالح من التابعين ومن بعدهم.
وشعر الغزل خاصة إذا لم يكن فاحشا مكشوفا أو معينا فلا مانع من حكايته، خاصة إذا كان لحفظ اللغة أو الاستشهاد به.
وقد رأينا كيف أقر النبي صلى الله عليه وسلم كعبا وذكر السيوطي في الإتقان من علوم القرآن: أن ابن عباس رضي الله عنه قطع حديثه مع جلسائه ليسمع من عمر بن أبي ربيعة شعره.
والحاصل: أن الشعر كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح، وأن الغزل إذا كان بامرأة معينة وكان يغري بالفاحشة فلا يجوز للمسلم قوله ولا سماعه، أما إذا كان مبهما وبقصد الاستشهاد وما أشبهه فلا مانع منه.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى الصفحة الرئيسية – اسلام ويب – الشبكة الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.