هذا الصرح الذي ينزوي بين طياته براعم المودة والرحمة التي طالما جمعت بين القلبين والتي من أجلها يقول وتقول سأنحني حتى تهدأ
العاصفة ، حتى يخمد بركان الغضب وأرى في عينيه ذاك الرضا وأجد في بسمته ذاك الصفح والتسامح
تلك صورة المرأة الصالحة التي تضم إلى قلبها تلك الأسرة التي تحرص على بقائها ، ترى في الصبر على الأذى رفعة وفي التغافل عن
الخطأ حكمة وفي النصيحة بالمعروف أمانة وفي حفظ السر صيانة واستقرار لبيتها
وأخرى أخطأت الهدف وخانها القول والفعل ، أطاحت بأسرار بيتها وأطلعت القريب والغريب عليها وأوغرت صدر زوجها ، تعامله بالند ،
يثور عليها فلا تمتص غضبه تذكر السيئة وتنسى الحسنة تشتكيه وتكثر الشكوى ، لا تستر عيب ولا تحفظ فضل جادت بالمودة والصفح على
القريب والبعيد وبخلت بهم عن زوجها
راحت تجادل وتحاسب وتلح وتزداد إلحاحا فأنى يستقر لهذه حال أو تجد لها في قلب زوجها مكان .
كثيرات ممن يقطعن العمر بحثا عن السعادة الزوجية وهنّ يغفلنّ عن أسبابها وهي بين أيديهن في كتاب الله وسنة رسوله
يجدنها في قول الله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن
وفي قوله (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وما يلقاها إلاّ الذين صبروا وما
يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم ) فصلت
وفي قول الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم : (قال : كيف أنت له ؟ قال: ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال: فانظري أين أنتِ منه فإنه هو
جنتك ونارك " رواه أحمد والحاكم.)
ولكن ما أسهل القول ويبقى الفعل دليل على المؤمن أو مدّعي الإيمان
أسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم زوجات صالحات ويكتب لنا أجر الدنيا والأخرة ويهدينا ويهدي نساء المسلمين أّمييييييييين
منقول
أجــــدتِ وأصبــــتِ بكـــل حـــرفٍ نقــــــلتـــه هُنــــااااا
حـــب وإمتنــــان حبيبتـــي لجمــــااال الطـــرح الهــااااادف
دُمتِ بكــــل التــأأألق والسعـــاااادة
.
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي
على الطرح الرائع والمفيد
نِعْمَ الاختيار عزيزتي
احسنت
ودي
و
تقييمي