تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سأسير نحو حلمي ولو ضاع بين النجوم

سأسير نحو حلمي ولو ضاع بين النجوم 2024.

سأسير نحو حلمي ولو ضاع بين النجوم (بقلمي)

خليجية

واقفة بحيرة تتأمل نافذة غرفتها العريضة ، تنظر للنجوم التي تداعب ظلمة الليل بأضوائها الصغيرة الخافتة ، و بريقها الذي يعطي صفحة السماء السوداء رونقا ناعما ، تنظر للظلال التي ترسم لوحة فنية متقنة ، غير أنها غارقة بالسواد دون ألوان أو تفاصيل كحياتها تماما ، لوحة حزينة أكثر من كونها سعيدة ، نعم فهي عرفت كافة معاني الحزن دون أن تعرف للسعادة معنى منذ فقدت اعز أصدقائها جلنار ، تلك الفتاة التي كانت معنى السعادة في حياة رفيف فقدتها للأبد بعد تلك النهاية المؤلمة بمرض عضال أصاب جسدها الضعيف .
رفيف التي باتت بعد موت صديقتها ضائعة بلا أحلام ، تحاول كل يوم استعادة تلك الأحلام ، من خلال نظرة إلى النجوم التي تملأ السماء في اللوحة الفنية التي في نافذتها ، نعم فهي تعتقد أنها كامنة بين تلك النجوم كما أخبرتها جلنار مرة ، لا تزال تذكر كلمات جلنار الأخيرة التي قالتها قبل أن تموت : " الحلم بعيد كالنجوم ولكن بالسير في طريق الأمل فإننا نصل إليه ….. إن حلمنا هناك بين النجوم ابحثي يا رفيف و حققيه أرجوك "
هي لا تذكر ذلك الحلم حلمهما المشترك ماذا كان يا ترى ؟! فبالكاد تذكر كلمات جلنار عنه ، لقد أصبحت ذاكرتها ضعيفة بعد الحزن الذي طغى عليها ، ماذا تفعل ؟ هي تبحث بين النجوم منذ خمس سنوات دون جدوى، هي لا تستطيع أن تقدم لصديقة حياتها شيئا بعد موتها ، صديقة حياتها التي أعطتها الكثير ، و قبلت بالقليل القليل لا تستطيع إلا أن تحقق حلمهما المشترك الذي لم تذكر ما هو حتى الآن …. تذكرت شيئا مهما لقد كانت جلنار قد أهدتها دفترا صغيرا عندما تصادقتا منذ كانتا في الروضة ،أي منذ ثلاث عشرة عاما تقريبا ، لقد أهدتها دفترا مليئا بالنجوم الملونة وكانت هي تكتب فيه كل شيء و أحيانا تشاركها جلنار ذلك … بحثت بين أغراضها التي لم تلمسها منذ أن ماتت جلنار ، فهي كانت تحزن كثيرا كلما فكرت بها فكيف إن رأت الأغراض التي منها،الأغراض التي لمستها أصابعها الرقيقة … لكنها متأكدة بأنها ستكون بعكس ما كانت عندما تلمس أغراضها هذه المرة ستكون سعيدة إن عرفت ماذا كان حلمهما ، و ستكون أسعد إن استطاعت تحقيق هذا الحلم ، كانت تعرف أن هذا ما سيجعلها سعيدة من جديد وما كان سيجعل جلنار أيضا سعيدة- لو كانت حية طبعا- ،أخذت تفتش بين الأغراض وبعثرتها على الأرض ، علها تجد الحلم الضائع ، هي تحتاج إليه بشدة فهي على أبواب بداية الدراسة الجامعية ، وعليها أن تختار ما ستدرسه ، و سيكون – إن شاء الله- ذلك الحلم، و لن تدرس إن لم يكن هو، وقد يستغرب البعض منكم سر تمسكها بحلم صغير من أحلام الطفولة؛ وذلك لأنها إنسانة وفية جدا لصديقتها، و ليس أي صديقة بل جلنار، الصديقة التي كانت تجدها كاملة أحيانا لحسن صفاتها ، كما أنها ليست وفية فقط لجلنار بل لمرحلة الطفولة أيضا ؛ فمرحلة الطفولة هي مرحلة الأحلام النقية بالنسبة إليها ، وهي المرحلة الوحيدة التي شعرت فيها بالمرح الذي غادرها منذ زمن ،فهو الشعور الذي كان يجذبها في الطفولة وهي تتمنى وتأمل أن تجده من جديد في الحلم المختبئ الذي تبحث عنه .. "أخيرا وجدته" قالت وهي تتنفس الصعداء، و أمسكت منديلا لتزيل الغبار الذي كان يغطيه ، و بدأت تمسح و صارت الألوان المشرقة تظهر من تحت الغبار، النجوم الصغيرة الملونة تظهر ، و بدأت تقلب بين صفحاته ، و تستنشق رائحته التي رغم تخلخل رائحة الغبار فيها إلا أن رائحة جلنار لا تزال موجودة وظاهرة ، رائحتها الرقيقة الناعمة بين كل طية فيه بين كل صفحة بين كل حرف وكلمة ، كانت رفيف في هذه اللحظة تتنفس رائحة ذكرياتها ، ذكرياتها التي ضاعت من بين سطور ذاكرتها خلال موجة الأحزان التي لفتها واجتاحتها منذ خمس سنوات ، كانت تلمس صفحاته برقة ، و تذكر لمسات صديقتها الناعمة له ، و كأن لمساتها هي كل رونق وجمال في هذا الدفتر ، كانت تقرأ الكلمات بصعوبة و سرعان ما تصبح أسهل صفحة بعد صفحة ،هي بالتأكيد لم تعرف كيف تفك رموز كلماتها المكتوبة بالخط الطفولي المعقد إلا أنها استطاعت أن تفهم بعضها ، وقد كانت تفهم ما بالدفتر بشكل عام مع كل صفحة تتقدم بها وذلك لأنه لم يكن لمرحلة واحدة من طفولتها ، بل لكل المراحل التي مرت بها منذ أن حصلت عليه … فجأة وقع من بين يديها و عندما تناولته عن الأرض فكرت في أن تبدأ هذه المرة من نهايته ، و كانت المفاجأة عندما وجدت الصفحة الأخيرة ملونة بألوان زاهية ، و كتبت بضع كلمات بخط طفولي أكثر تعقيدا مما قرأت قبل قليل لكنها استطاعت أن تفهم أول ثلاث كلمات ( أمنيتنا المشتركة هي ) "يا إلهي لقد وجدتها ، وجدتها يا جلنار ! نعم ، نعم!" كانت تصرخ بسعادة لم ترافقها منذ زمن طويل ، و مع أنها لم تفسر إلا أول ثلاث كلمات حتى الآن ، إلا أنها كانت سعيدة للغاية ، لقد كانت الدموع تغمر وجنتيها ، دموع سعادة و فرح وليس حزن أو ألم ، دموع لم تصدق بوجودها إلا الآن ، الابتسامة شقت طريقها عبر وجهها الغارق بالدموع ، و أخيرا أحست بابتسامة حقيقية تلامس وجهها الذي لم تلامسه منذ زمن طويل …..دققت في الجملة جيدا لتفهم ما كتب ( أمنيتنا المشتركة هي أننا نريد أن نكون مثل الآنسة لبنى التي علمتنا رسم النجوم ) يا إلهي تذكرت لقد كانت أول معلمة قد علمتنا بالروضة و قد علمتنا أن نرسم النجوم ، ما هذه الأمنية الطفولية الرقيقة ؟! رفيف لا تصدق بأنها كانت تتمنى في يوم من الأيام ، كما أنها لا تصدق بأنها نسيت هذه الأمنية، لكن لا عليكم لن تنساها بعد الآن … واظبت على الدراسة بعد أن تخصصت في مجال تربية الطفل -في الجامعة- و لقد كان يلائمها تماما بما أنها تحب الأطفال وتعرف التعامل معهم… بعد مدة تخرجت من الجامعة …أصبحت قادرة على أن تكون معلمة أطفال ولم تكن المدة بالقليلة أو الهينة نعم لقد كان الحلم بعيدا كبعد نجمة لكنها وصلت إليه… وتم تعيينها بعد أسبوع من تخرجها … كان كل شيء سريعا وسهلا .. و عندما جاء اليوم الأول في عملها كان أول ما علمته لطلابها هو ما أدى بها إلى سلوك هذا الطريق
علمتهم "رسم النجمة ".
(((أريد آرائكم بالقصة… و عنوانها هل هو جيد أم لا ؟ )))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الغأليه بصراحه رووووووووووووووووووووووووووووووووووعه ^.^

والعنوووان جمييييييييييييييل ومناسب خليجيةخليجية

تسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييي
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

في انتظار جديدك ^__^
تقبلي مرووريخليجية

دمتي في حفظ الله خليجيةخليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجيةتسلمي أختي العزيزة (سنوكو) شكرا جزيلا لك لقد شجعتني كلماتك و إن شاء الله سيكون هناك جديد دائما ../ دمتي في رعاية الله /
الياسمين الابيض .. راااااائعه راااائعه بكل ما تعني الكلمه
قصه جميله وبيضاء كبياض افكارك الطيبه وما زاد روعتها تناسق الاحداث
والتشويق للنهايه

أمنيتنا المشتركة هي أننا نريد أن نكون مثل الآنسة لبنى التي علمتنا رسم النجوم ) يا إلهي تذكرت لقد كانت أول معلمة قد علمتنا بالروضة و قد علمتنا أن نرسم النجوم ، ما هذه الأمنية الطفولية الرقيقة ؟! رفيف لا تصدق بأنها كانت تتمنى في يوم من الأيام ، كما أنها لا تصدق بأنها نسيت هذه الأمنية، لكن لا عليكم لن تنساها بعد الآن … واظبت على الدراسة بعد أن تخصصت في مجال تربية الطفل -في الجامعة- و لقد كان يلائمها تماما بما أنها تحب الأطفال وتعرف التعامل معهم… بعد مدة تخرجت من الجامعة …أصبحت قادرة على أن تكون معلمة أطفال ولم تكن المدة بالقليلة أو الهينة نعم لقد كان الحلم بعيدا كبعد نجمة لكنها وصلت إليه… وتم تعيينها بعد أسبوع من تخرجها … كان كل شيء سريعا وسهلا .. و عندما جاء اليوم الأول في عملها كان أول ما علمته لطلابها هو ما أدى بها إلى سلوك هذا الطريق
علمتهم "رسم النجمة ".

واصلي غاليتي فأنتي مبدعه ..
والعنوان جميل وبما انها بقلمك فلك أجمل تقييييييييييم
ف انتظار جديدك القادم ودي

خليجيةخليجيةشكرا جزيلا لك غاليتي أرجوان أشكر لك دعمك وتشجيعك ومدحك كلماتك شجعتني حقا سعيدة بأنها أعجبتك / و كما قلت إنشاء الله سيكون هناك جديد دائما /دمتي في رعاية الله أختي /
إسمحي لي بتحية قلمك العطر
قصه متنــآسقه وكلمـآتهـأإ تنسـآب عذوبه وجمآلآ
حفظك الله وحفظ قلمك البرآق .. لك مستقبل في الكتأبة فوآصلي إبدآعك
[عنوآن القصصة جذبني بقوة ]

حُـلم

بتجنننننننننن
لأنو اسم آنستهم لبنى خخخخخخخ ع اسمي ههههههه
بس عنجد عنجد حلللللللللللللللوة
استمري نحو افضل الأفضل
خليجيةخليجيةسلمك الله أختي الغالية "حلم "/ شكرا لك من كل قلبي على كلماتك الجميلة التي دعمتني و حمستني لكتابة الجديد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.