سئل احمد بن تيمية رحمة الله تعالى عمن يزور القبور ويستنجد بالمقبور
فى مرض بة او بفرسة او بغيرة ويطلب منة ازالة المرض
الذى بهم
ويقول يا سيدى فلانانا فى حسبك فلان ظلمنى ويعتقد ان المقبور واسطة بينة وبين الله تعالى ومن ينذر للمساجد والزوايا والمشايخ
ومن يقول ياشيخ فلان لو ابنى شفاة الله فسوف اتيك بالشمع والزيت وغير ذلكاو من يقول يا فلان ببركتك او يقول قضيت حاجتى
فاجاب الحمد لله رب العالمينالدين الذى بعث الله بة رسلةوانزل بة كتبة هو عبادة الله وحدة لا شريك لةواستعانة والتوكل علية
ودعائة لجلب المنافع
ودفع المضار كما قال تعالى(تنزيل الكتاب من العزيز الحكيم انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالصوالذين اتخذوا من دونه اولياء مانعبدهم الا ليقربونا اى الله زلفى ان يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون)ويقول تعالى
(وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)وقال تعالى
(قل امر ربى بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين)
وقال تعالى
(قل ادوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمتة ويخافون عذابة ان عذاب ربككانمحذورا)
وقالت طائفة من السلف كان اقوام يدعون المسيح وعزيزا والملائكة قال الله تعالى هؤلاء الذين تدعونهم عبادى كما انتم عبادى ويرجون رحمتى كما ترجون رحمتى ويخافون عذابى كما تخافون عابى ويتقربون الى كما تتقربون الى فاذا كان هذا حال من يدعو الانبياء والملائكة فكيف بمن دونهم
وقال تعالى
(افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادى من دونى اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا)
وقال تعالى
قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة فى السموات ولا فى الارض وما لهم فيهامن شرك وماله منهم ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له)
وقال تعالى
(من الذى يشفع عنده الاباذنه)
وقال تعالى وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئاالا من بعد ان ياذن الله لمن يشاء ويرضى)